بزشكيان في لقائه مع أردوغان: وحدة الأمة الإسلامية السبيل الوحيد لردع جرائم الصهاينة

بزشكيان في لقائه مع أردوغان: وحدة الأمة الإسلامية السبيل الوحيد لردع جرائم الصهاينة
معرف الأخبار : 1658255

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في باكو، أن تلاحم الأمة الإسلامية كفيل بوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة وإيران، مشيدًا بمواقف أنقرة تجاه فلسطين. من جهته، شدد أردوغان على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي فورًا، مؤكدًا أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل القضية النووية الإيرانية.

وخلال زيارته لجمهورية أذربيجان للمشاركة في القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (إيكو)، التقى الدكتور بزشكيان يوم الجمعة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأعرب عن تقديره لمواقف الحكومة التركية تجاه إيران وفلسطين، وقال: "لطالما آمنت بضرورة توسيع علاقات إيران مع دول الجوار، لأن الأمن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون بين الجيران".

واكد بأنه إذا اتحد المسلمون، فسيمكنهم بناء قوة بحيث لا يمكن لأحد أن ينظر إليهم باستخفاف، مضيفًا: "على الرغم من ضخامة ثروات العالم الإسلامي، من المؤسف أن يرتكب الكيان الصهيوني جرائم سافرة في غزة بتهور، ويقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال".

وفي إشارة إلى الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على إيران، قال: "نُفذ هذا العدوان بدعم علني من أمريكا وأوروبا، وفي انتهاك صارخ للمبادئ والقواعد الدولية. إن السبيل الوحيد لوقف هذا النهج هو وحدة الأمة الإسلامية".

وأشاد بالتحركات الدبلوماسية التركية ردًا على الحرب الأخيرة، وأضاف: "إن سياسة إيران المبدئية هي التعاون مع جميع جيرانها، وخلق منطقة يسودها السلام والهدوء. عندما هاجم الكيان الصهيوني إيران، ظن أن الشعب الإيراني سينقسم، لكن الجميع، حتى المنتقدين المحليين، وقفوا متحدين بصوت واحد ضد هذا الهجوم".

*أردوغان: لا يمكن حل القضية النووية الإيرانية إلا من خلال الحوار

وفي هذا اللقاء، أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن تعازيه في استشهاد العديد من الإيرانيين في العدوان الصهيوني الأخير على إيران، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، قائلاً: إن المنطقة لا تستطيع تحمل حرب أخرى؛ ويجب على إسرائيل أن توقف هجماتها على غزة فورًا.

وأكد أردوغان: لا يمكن حل القضية النووية الإيرانية إلا من خلال الحوار، وتركيا مستعدة للعب دور الوسيط في هذه العملية. في قمة الناتو، وكذلك في الاجتماع مع ترامب، أكدتُ على ضرورة العودة إلى مسار التفاوض وكسب ثقة الشعب الإيراني؛ ويجب تحويل وقف إطلاق النار الحالي إلى استقرار دائم.

وأعرب الرئيس التركي عن تقديره للمواقف المنطقية والمسؤولة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة قائد الثورة، ضد الهجمات الأخيرة، وأضاف: لقد أظهر سلوك إيران الحكيم في هذه الأزمة أن الحل النهائي هو الحوار والدبلوماسية؛ كما نعتقد أن طريق التفاعل يجب أن يظل مفتوحًا.

وفي جانب آخر من اللقاء، أعلن أردوغان، في إشارة إلى الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها الدولتان، استعداد تركيا لتوسيع التعاون مع إيران، قائلاً: "إن توسيع الأنشطة الاقتصادية الثنائية سيعود بالنفع على شعبي البلدين والاستقرار الإقليمي".

 

endNewsMessage1
تعليقات