الرئيس بزشکیان يلتقي نظيره الاذربيجاني

التقى رئيس الجمهورية "مسعود بزشکیان" نظيره الاذربيجاني "الهام علييف" على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) التي تستضيفها جمهورية أذربيجان.
کما التقى بزشکیان رئيس طاجيكستان ورئيس وزراء باكستان وورئيس تركيا قبل هذا الاجتماع ثم ألقى كلمة في القمة.
وأدان بزشكيان خلال کلمته في القمة السابعة عشرة لرؤساء دول منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) التي عُقدت عصر الجمعة، عدوان الكيان الصهيوني على ایران.
وقال: بدأ عدوان هذا الکیان بانتهاك صارخ لجميع الأعراف الدولية، بما في ذلك الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، واستمر بمساعدة الجيش الأمريكي المعتدي.
وأضاف أنه خلال 12 يومًا من العمليات العدوانية نُفذت سلسلة من الأعمال الإجرامية ضد القوات العسكرية، وأساتذة الجامعات والمواطنين العاديين، ومنشآت الطاقة النووية السلمية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى البنية التحتية العامة.
وأشار إلى الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدها عدوان الکیان الصهيوني على شعبنا، وقال إن القوات المسلحة الإيرانية، دافعت خلال الحرب الأخيرة عن الشعب الإيراني والسيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد وفقا للمادة 51 لميثاق الامم المتحدة، ولقنت المعتدين درسًا عظيمًا، ومنعت اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
ووصل رئيس الجمهورية الیوم الجمعة، إلى مدينة خانكندي في جمهورية أذربيجان للمشاركة في قمة إيكو.
وقال رئيس الجمهوریة "مسعود بزشکیان" قبیل مغادرته إلى جمهورية أذربيجان للمشاركة في القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (إيكو): تأتي هذه الزیارة في إطار العلاقات الثلاثية بين إيران وتركيا وباكستان، وتُعدّ خطوةً أولى في التعاون الإقليمي بين عشر دول.واضافة الى رئيس جمهورية اذربيجان التي تستضيف القمة، يشارك فيها أيضاً رؤساء دول مثل تركمانستان وأفغانستان وأوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان.
وأضاف رئيس الجمهوریة: ستُعقد القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي في جمهورية أذربيجان، وسيحضرها عشرة رؤساء ومسؤولين رفيعي المستوى من عدة دول وتُمثل هذه القمة، فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فضلاً عن خلق مجالات للتعاون المشترك في إطار المصالح الإقليمية.
وأكد أهمية توسيع العلاقات الإقليمية، معرباً عن أمله في أن تساهم المشارکة في هذه القمة في تعزيز التفاعلات السياسية وتمهد الطريق لتحسين الأوضاع في المنطقة وإرساء السلام والاستقرار وتعزیز التعاون بين الدول المجاورة، مضیفا أن جشع الأعداء في خلق حالة من انعدام الأمن سيتضاءل مع تزايد التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.