امیرعبداللهیان: وفد ایراني الى فیینا لاجراء مباحثات مع وکالة الطاقة الذریة الدولیة

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۹۳۷۰۶

اعلن وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، ان وفدا ايرانيا سيتوجه الى العاصمة النمساوية فيينا، لاجراء مباحثات مع وكالة الطاقة الذرية الدولية؛ مشيرا في السياق الى مباحثاته اليوم الاربعاء مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "جوسيب بوريل".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده "امير عبداللهيان"، اليوم الاربعاء، مع وزير خارجية سوريا الزائر "فيصل المقداد"؛ لافتا بان الجانبين تناولا خلال اجتماعهما اليوم القضايا الثنائية ولاسيما التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي.

واكد وزير الخارجية، على ان حجم التبادل التجاري خلال العام الجاري بين ايران وسوريا، سجل نموا ملفتا مقارنة بالعام السابق؛ منوها في السياق بدور الزيارات المتبادلة بين ممثلي القطاع الخاص الايراني والسوري، و"الاجتماع رفيع المستوى المشترك" الذي التأم برعاية رئيس وزراء سوريا والنائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واستطرد امير عبداللهيان : ان عقد هذا الاجتماع الرفيع، اتاح فرصة مناسبة لكي نتابع العمل على تسريع وتائر التعاون بين البلدين.

كما نوه الى اجتماع "فريق اصدقاء الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة" الذي سينعقد على مستوى مساعدي وزراء خارجية 18 دولة باستضافة طهران السبت المقبل؛ مصرحا بان هذا الملتقى سيتناول قضايا اساسية بما في ذلك سياسات الحظر والسبل الكفيلة باجتيازها ومواجهة النزعات الاحادية والتعاون في مختلف المجالات بين الدول الاعضاء.

وتابع وزير الخارجية، ان هذا الاجتماع يشكل جزءا من الالية المعتمدة خلال اجتماع المنظمة الاممية في نيويرك هذا العام.

وفي جانب اخر، اعلن امير عبداللهيان، عن توجه وفد ايراني خلال الايام القادمة الى فيينا، بهدف اجراء مباحثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعزيز التعاون بين الجانبين.

واردف قائلا : ان رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية "محمداسلامي" والمدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية "رافائيل غروسي" متفقان على هذا الامر؛ كما تطلع الى تركيز الوكالة الدولية على القضايا الفنية، وامتثالا للتوافقات السابقة حل بعض التهم الموجهة من قبل الوكالة الدولية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ الامر الذي يتيح للجميع من خلال التعاون بشان القضايا الفنية، تجاوز المرحلة الراهنة.

واكد وزير الخارجية ايضا، على انه بموازاة هذ الاجراء من جانب ايران، وبهدف الانتقال من المراحل الاخيرة نحو تحقيق الاتفاق، ورغم بعض التصريحات المتضاربة لبعض المسؤولين الامريكيين، لكن تبادل الرسائل بيننا مازال قائما عبر منسق الاتحاد الاوروبي لاعادة توقيت جدول المفاوضات في فيينا.

 

endNewsMessage1
تعليقات