رئیسي: من حق ایران المطالبة بضمانات موثوقة فی المفاوضات النوویة

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۸۰۴۰۶

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان الاميركيين هم الذين خرجوا من الاتفاق النووي ولم يف الاوروبيون بالتزاماتهم تجاه ايران لذا من حق ايران المطالبة بضمانات موثوقة.

جاء ذلك في تصريح للرئيس رئيسي خلال لقائه مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل ، والذي عقد الثلاثاء في الفندق الذي يقيم فيه رئيسي في اليوم الثاني من زيارته إلى نيويورك .

وأشار إلى الحلول والمقترحات الإيرانية لحل القضية النووية ، وكذلك القضايا المتعلقة بفلسطين وأفغانستان واليمن وأوكرانيا ، وقال: ان المحاولات الرامية لتطبيع علاقات الكيان الصهيوني مع بعض الدول لا يمكن أن تخلق الأمن لهذا الكيان.

وأعتبر اجراءات الحظر ضد الدول بانها اجراءات لاإنسانية ومنتهكة لحقوق الإنسان ، وأضاف: ان فرض الحظر على ايران انتهاك جائر لحقوق 80 مليون إيراني ويعد من الامثلة الحقيقية لانتهاكات حقوق الإنسان.

وأشار آية الله رئيسي إلى موضوع المفاوضات النووية وضرورة توفير ضمانات بناء الثقة وقال: إن الأمريكيين هم الذين انسحبوا من الاتفاق ومن جانب اخر لم تف الدول الأوروبية بالتزاماتها تجاه إيران ، لذلك فإن إيران لديها الحق في المطالبة بضمانات بناء الثقة.

وأوضح رئيس الجمهورية أن حل قضايا الضمانات هو أحد المتطلبات الأساسية للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا النووية وأوضح: إذا لم يتم حل قضايا الضمانات ، فما الضمان بان لا تعود الدول الاوروبية الثلاث في اليوم التالي للاتفاق لاقتراح ومتابعة إصدار قرار جديد ضد الجمهورية الإسلامية. لذلك ، فإن مطالب إيران لحل قضايا الضمانات منطقية تمامًا.

وأكد آية الله رئيسي: ان العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن توقفنا وسنواصل نمو بلادنا وتقدمها بقوة.

كما ذكر آية الله رئيسي أن حل مشكلة أفغانستان يكمن في المساعدة بتشكيل حكومة شاملة بمشاركة كل الجماعات والمجموعات العرقية في هذا البلد ، ولا يمكن حل وتسوية مشاكل اليمن إلا بوقف العدوان عليه وكسر الحصار عنه تمهيدا لانطلاق الحوارات اليمنية اليمنية.

من جانبه قال تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي: ان مكالمتي الهاتفية مع فخامكتم كانت ملهمة لنهج الاتحاد الأوروبي تجاه أفغانستان لإيجاد نافذة حوار.

وأكد رئيس المجلس الأوروبي أنه يتفق تماما مع رأي الرئيس الايراني في عدم استخدام قضية حقوق الإنسان كأداة سياسية، وقال: ان الاتحاد الاوروبي سعى لتوفير الارضية لتقريب وجهات النظر لاحياء الاتفاق النووي وفي هذا المسار اخذ بنظر الاعتبار على الدوام جديا موضوع الحظر كاحد الهواجس الحقيقية للجمهورية الإسلامية.

وقال: إن الاتحاد الأوروبي يأمل في الاستفادة من دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسألة وقف النزاعات وإحلال السلام في اليمن ، وتشكيل حكومة جديدة ، وإرساء الاستقرار في العراق ، وإحلال السلام في فلسطين ، ووقف الحرب في أوكرانيا وتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.

 

endNewsMessage1
تعليقات