کنعاني: لا استبعد عقد اجتماع حول مفاوضات الاتفاق النووي فی نیویورک

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۷۹۷۹۴

اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني عن احتمال عقد اجتماع حول مفاوضات رفع الحظر على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وقال: ان ايران لم تترك طاولة المفاوضات في اي وقت من الاوقات وترى المفاوضات اسلوبا مناسبا ومنطقيا وعقلانيا لحل وتسوية الخلافات.

وقال کنعاني خلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين رداً على سؤال حول الأحداث في منطقة جنوب القوقاز،  لقد تم الإعلان رسمیا عن مواقف إيران الواضحة من التطورات في هذه المنطقة مرات عديدة على مستويات مختلفة ولا توجد اي ابهامات بهذا الخصوص.

وتابع بالقول لكن للأسف ، في الأیام الأخيرة ، شهدنا اندلاع  نزاعات حدودية جديدة بين دولتين مجاورتين، أذربيجان وأرمينيا ، مما أدى للأسف إلى سقوط قتلى وجرحى.

وقال:  اتخذت الجمهورية  الإسلامية الایرانیة  الإجراءات والجهود السياسية في أسرع وقت ممكن بناء على سياسة الجوار وسياستها المبدئية القائمة على بذل الجهود للمساعدة بشكل بناء في حل الأزمات الإقليمية.

وأوضح أن  إيران طالما تسارع في إحلال السلام في المنطقة وتشجع على الحلول السياسية.

وصرح أن المواقف الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية واضحة، ونؤکد علی ضرورة استخدام الأساليب والحلول السياسية لإنهاء النزاعات و الإشتباکات وتخفيف التوتر و اجراء محادثات سياسية لحل الخلافات الحدودية بين البلدين.

وفيما يتعلق بالجغرافيا السياسية للمنطقة وعدم تغيير الحدود الدولية ، قال إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واضحة تمامًا وتؤکد علی ذلك ونعتقد أن ما يمكن أن يساعد في حل مثل هذه الخلافات هو تحلی البلدین بالإرادة السياسية لبدء الحوارات واستخدام الأطر الإقليمية والجهود المشتركة بالتعاون مع الدول الجوار، للمساعدة في إنهاء التوترات وحل الخلافات

 و شدد أن  ایران تتمتع  بعلاقات ودية ووثيقة للغاية مع جانبي الصراع على أساس سياسة الجوار ولا تزال مستعدة للمساعدة في إنهاء التوترات والخلافات.

وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول استئناف العلاقات بين حرکة حماس وسوريا ، قال: إن الحكومة السورية استضافت بحفاوة  فصائل المقاومة والحركات الفلسطينية منذ سنوات. وللأسف ، فإن العلاقات بين حركة حماس والحكومة العربية السورية قد تعرضت للضعف بسبب مخططات الأعداء خلال السنوات الماضیة.

ولفت الى انه أثبتت التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة أن التهديد الرئيسي لإحلال السلام والاستقرار وضمان الأمن لجميع الأطراف الإقليمية، بما في ذلك سوريا ، وجميع الأطراف في المنطقة التي تؤكد على ضرورة التقارب للحفاظ على السلام والاستقرار، هو التهديد الصهيوني ومن هذالمنطلق شهدنا تغييراً في نهج عدد كبير من الدول والأطراف الإقليمية في إعادة بناء وإصلاح علاقاتها مع الجمهورية العربية السورية.

وأضاف نعتقد أن مثل هذا التقارب يصب في مصلحة دول المنطقة ومصلحة الشعب الفلسطيني المظلوم وتساعد على تعزيز مكانة فلسطين في مواجهة الكيان الصهيوني كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم هذه العملية وتعتقد أن التقارب بين المقاومة من شأنه أن يساعد في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة،

وحول  زیارة رئیس الجمهوریة  إلى نيويورك بمرافقة مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية رئيس الوفد الايراني المشارك في مفاوضات الغاء الحظر "علي باقري كني قال: ان زیارة رئيسي والوفد المرافق له تأتي للمشاركة في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة  وتابع قائلا  إن الاجتماعات الدولية هي فرصة جيدة جدًا للتعبير عن المواقف السياسية وإجراء محادثات هامشية بين مسؤولي الدول يمثل ايضا فرصة لتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام الإقليمي المشترك والقضايا الدولية  ومن الطبيعي أن تحصل هناك لقاءات بين الرئيس الإيراني ورؤساء بقية الدول على هامش اجتماع الجمعية العامة ولا يمكنني استبعاد عقد اجتماع حول مفاوضات الاتفاق النووي في نيويورك.

وتابع، ان إيران تغتنم كل فرصة لتشهر مواقفها ال بناءة والجمعية العامة للأمم المتحدة هي إحدى هذه الفرص المناسبة لجمهورية إيران الإسلامية  وأکد أن ایران لم تغادر طاولة المفاوضات  وتصف المفاوضات البناءة بأنها طريقة مناسبة ومنطقية ومعقولة لحل الخلافات.

endNewsMessage1
تعليقات