کمالوندی یطرح مشاکل فنیة حول تقریر غروسی بشأن أنشطة ایران النوویة

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۴۰۱۲۹

قدم المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي مجموعة من المشاکل الفنیة حول التقرير الأخير الذي قدمه المدير العام للوكالة رافائيل غروسي في 30 مايو 2022 بشأن مسألة التحقق والرصد في أنشطة إيران النووية، إلى أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي تقرير أواخر مايو/أيار الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أسئلة لم تحصل على "توضيحات" تتعلق بوجود آثار اليورانيوم المخصب عثر عليها سابقا في 3 مواقع لم تعلن إيران أنها كانت تجري فيها أنشطة نووية.

وکتب المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي في مذكرة خاصة لوکالة ارنا:

اشارت الوکالة في التقرير الذي قدمته الى أربعة مواقع في ايران، لكن الوكالة ليس لديها مزيد من الأسئلة حول أي من المواقع في هذه المرحلة وفيما يتعلق بـ3 مواقع أخرى، وصفت الوكالة التوضيحات التي قدمناها معيبة من الناحية الفنية وغير معتمدة.

وزعمت الوکالة في تقريرها الفصلي الجديد، أن "إيران لم تقدم توضيحات ذات مصداقية بشأن العثور على جزيئات اليورانيوم في 3 مواقع غير معلنة".

وفي تقرير أواخر مايو/أيار الماضي، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أسئلة لم تحصل على "توضيحات" بشأنها تتعلق بوجود آثار اليورانيوم المخصب عثر عليها سابقا في 3 مواقع لم تعلن إيران أنها كانت تجري فيها أنشطة نووية.

وأضاف غروسي أن ما حصلت عليه الوكالة من إيران معلومات غير كافية وعليها الاستمرار في تقديم التوضيحات اللازمة، حسب قوله. کما أشار إلى أن امتلاك إيران لكمية كافية من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية مسألة وقت.

ودعا ایران الی على تقديم تفسيرات مكتوبة، تشمل وثائق ذات صلة، وأجوبة للأسئلة التي أثارتها الوكالة ولم تعالجها إيران بشأن القضايا المتعلقة بثلاثة مواقع نووية.

وشدد غروسي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة للتعاون مع إيران لحل كل هذه القضايا دون تأخير حتى تتأكد من أن أنشطة إيران النووية سلمية.

لسوء الحظ، فإن تقرير مدير عام الوكالة لا يعكس تعاون إيران الطوعي مع الوكالة في إتاحة الوصول لمفتشي الوكالة إلى هذه المواقع، الی جانب تزوید الوکالة بالمعلومات الأساسية والتكميلية، وعقد الاجتماعات الفنية والقانونية المشتركة لمراجعة وحل هذه القضايا لکن الوکالة تستند إلى معلومات كاذبة قدمها الكيان الصهيوني والدول المعادية لإيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومع ذلك، فإن إيران ليست ملزمة بالرد على الأسئلة التي طرحتها الوكالة على أساس وثائق مزورة أو غير صالحة. لکن ایران، قدمت للوكالة جميع المعلومات المطلوبة والوثائق الداعمة بناءً على تعاونها الطوعي ووفرت الارضیة لعمليات التفتيش من قبل الوكالة الذرية وقدمت الإجابات على أسئلة الوكالة.

هذا المستوى من التعاون من جانب إيران هو شهادة على حسن نيتها في الشفافية. كان بإمكان إيران أن ترفض السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة المواقع وتقدیم المعلومات الاحتياطية إذا لم تكن تنوي التعاون مع الوكالة في هذا الصدد.

 لسوء الحظ، أدى اعتماد الوكالة على الوثائق المزورة إلى اصدار تقييمات غير صحيحة وغير عادلة وغیر دقیقة.

هناك مشاكل فنية في تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المواقع الثلاثة التي ذكرها ومنها:

أولاً، اتهمت الوکالة إيران بعدم تقدیم تقریر في بعض الموضوعات، ومنع السماح لمفتشي الوكالة بزیارة المواقع المعينة، کما اتهمت ایران بالتزام الصمت في بعض الحالات في حين أن إيران ليست ملزمة بالسماح لمفتشي الوكالة بزيارة المواقع غير النووية وفقًا للبروتوكولات والمعايير المتفق عليها التي وضعتها الوكالة، ومع ذلك، سمحنا طوعا للوكالة بزيارة المواقع وأخذ العينات منها.

ثانيًا، تستند الوكالة بصور أقمار صناعية غير صالحة تتعارض مع الوضع الحالي للمواقع. ليس من الواضح لماذا الوكالة، بدلاً من الشك في الصور التي يمكن فبركتها بشكل احترافي في العالم الافتراضي، لا تستخدم حساسيتها في القضايا التي تتطلب استخدام التكاليف المالية والتسهيلات اللوجستية.

ثالثا، استخدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقدمة تقاريره مصطلحات غير حاسمة ومريبة، مثل "التخزين المحتمل ؛ غير محدد؛ محتمل؛ النتائج المحتملة ربما يمكن أن يقال وغيرها "، ولكن في الاستنتاجات التحليلية - وليس الموضوعية –تحكم بنبرة حازمة وحاسمة وبدون أدنى شك.

رابعاً:  اتهم غروسي ايران بعدم تقديم توضيحات صحيحة حول وجود آثار اليورانيوم المخصب في المواقع التي حددها التقرير الصهيوني، وبدلاً من التشكيك في التقارير التي ارسلها العملاء الصهاينة، استنادا بالتناقض بين صور الأقمار الصناعية والوضع الجغرافي الحالي، فإنه يشك في الحجج التي يقدم الجانب الإيراني حول إمكانية التدخل البشري في التلوث النووي في ذلك المكان ويتجاهل أوضح الأسباب لمثل هذه المؤامرة ويدعو إيران لتقديم توضيحات أكثر إقناعاً.

ويمكن للمدير العام للوكالة، مع اللجوء إلى مبادئ وأساليب المنطق، أن يتصور أن دولة شاسعة مثل إيران، بتنوعها الجغرافي،یمکن ان تتعرض للتلوث النووي في مناطقها النائية عن طريق التخريب البشري. وإذا تقرر تجاهل الأدلة الأخرى فقط بهذه الحجة، فإن هذه اللعبة التي صممها الکیان الصهيوني الفاسد ستستمر في كل شيء ويجب أن یرد ایران باستمرار على التقارير الكاذبة لأعدائها.

 

endNewsMessage1
تعليقات