قائد الثورة : یمکن تحقیق النصر فی القضایا المتعلقة بالبلاد بالجهد والصدق

قائد الثورة : یمکن تحقیق النصر فی القضایا المتعلقة بالبلاد بالجهد والصدق
معرف الأخبار : ۱۲۳۵۵۷۲

اعتبر قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمى السید علي الخامنئي، تحرير مدينة خرمشهر في عام 1982رمزاً لإنقاذ الوطن ومؤشر علی تحويل المعادلات المُرة إلى معادلات حلوة، مؤکدا انه يمكننا الانتصار في القضایا المتعلقة بالبلاد بالجهد والصدق.

وقال قائد الثورة الاسلامیة آیة الله الخامنئي خلال لقائه نواب مجلس الشورى الإسلامي في حسینیة الامام الخمینی (رض) بطهران، ان تحرير مدینة خرمشهر ( في عام 1982 من براثن قوات النظام البعثي خلال الحرب المفروضة على ايران )کان تحولا من معادلة مرة إلى معادلة حلوة. تم إنقاذ الشعب الإيراني. 

وأضاف سماحته، الیوم ربما لم يكن لدى الكثير من أبناء الشعب معلومات كافية عن الحرب ، لكن أولئك الذين عاشوا في زمن الحرب المفروضة أنذاك، عاشوا في اجواء يسودها القلق والمرارة والمشقة.

واعتبر سماحته الجهاد والتضحية بالنفس والاراده والعزیمة القوية والمبادرة والسعي لإنجاز الأمور والبحث عن الطرق المبتكرة من العوامل الرئیسیة في انقاذ البلاد.

واعتبر سماحته هذه الصفات مظهرا من مظاهر الثقة بالله والاخلاص في سبيل الله و العمل لاجله. 

واضاف إن هذه الروح المعنوية لم يقتصر بتلك العصر والاحداث، مؤکدا انه يمکن التغلب على المشاكل الداخلية والخارجية التي يواجهها البلاد، بمساعدة هذه العوامل وهی الكفاح في سبيل الله والعمل الجهادي ، الاخلاص في سبيل الله والارادة والعزیمة القویة، والمبادرة.

واضاف إن شعارات وتطلعات الثورة الاسلامية تصب في مصلحة البلاد، مؤكدا 
ان المثل العلیا للثورة الاسلامیة وشعاراتها وتطلعاتها وبذل الجهد لتحقيقها هي علاج لآلام التي يعاني منها البلاد وانها ليست مشكلة بل يعتبر عاملا في حل المشاكل.

ودعا إلى التعاون الصادق بين الحكومة والسلطة القضائية والمؤسسات الأخرى من أجل تقدم البلاد، وقال إنه إذا وقع خطأ فينبغي تحذيره صراحة ، لكن المبدأ الأساسي هو أصل التعاون.

کما دعا سماحته مسئولی البلاد إلى البحث عن الحلول للمشاكل الاساسية، مؤکدا أنه في شؤون البلاد لا يجوز الخوض في القضايا الفرعية ما دامت هناك قضايا رئيسية.

واکد سماحته علی ضرورة سن القوانين بنظرة شاملة وطويلة الأمد وتجنب وضع القوانین بشأن القضایا الجزئیة والثانویة وایلاء الاهتمام بالسياسات العامة الواردة في القوانين
معتبرا "الالتزام الكامل بالدستور وواجباته" سمة أخرى من سمات الممثل الثوري وقال: ان القاء الخطب الحماسية والتصريحات الغاضبة والاحتجاج ليست من علامات الشخص الثوري.

ووصف اقتراح الخطة والمشروع من قبل النواب بأنه من حقوق وواجبات مجلس الشوری الاسلامي خاصة في الحالات التي تحتاجها البلاد ولكن لم تصدر الحكومة مشروع قانون بشأنها وقال: ان وجود مشاريع في البرلمان الحالي أكثر مما كانت عليه في البرلمانات السابقة ليس مناسبا لأن تنفيذها سيكون صعبا.

endNewsMessage1
تعليقات