امیر عبداللهیان: تبادل الرسائل بین ایران وامیرکا یتم عن طریق الاتحاد الاوروبی

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۲۱۶۲۴

اكد وزير الخارجية الايراني بان طريق الدبلوماسية يعمل جيدا ولم نبتعد عن الوصول الى اتفاق جيد ودائم، مصرحا بان تبادل الرسائل بين ايران واميركا يتم عن طريق الاتحاد الاوروبي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان اليوم الخميس مع نظيره السوري فيصل المقداد، حيث جرى البحث حول  العلاقات الثنائية وبعض القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وناقش الجانبان خلال الاتصال عقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة بين البلدين وعبرا عن التقدير لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على حرم المسجد الأقصى مؤكدين وقوف سورية وإيران إلى جانبه.

وأكد عبداللهيان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران معرباً عن تطلعه إلى العمل مع الجانب السوري من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات وتعميق الصلة بين الشعبين السوري والإيراني.

ولفت إلى أهمية السعي لبلوغ الشراكة الاقتصادية والتجارية الحقيقية مجدداً وقوف ايران إلى جانب سورية وشعبها واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لتجاوز الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الدول الغربية.

وادان وزير الخارجية الايراني بشدة تدنيس المسجد الاقصى من قبل الكيان الصهيوني وقال "اننا نشهد كل يوم جرائم الصهاينة في المسجد الاقصى" معربا عن امله بان يتم على اعتاب يوم القدس العالمي توجيه رسالة قوية وراسخة من قبل حكومات وبرلمانات العالم الاسلامي وكل الشعوب الاسلامية في الدفاع عن فلسطين والقدس الشريف وادانة اعتداءات الصهاينة.

كما قدم الوزير عبداللهيان عرضاً حول آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات في فيينا حول الملف النووي الإيراني والعراقيل التي تضعها الولايات المتحدة في وجه العودة لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة وقال: ان تبادل الرسائل بين ايران واميركا يتم عن طريق الاتحاد الاوروبي ولقد اكدنا في هذا المسار مرارا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعير اهتماما للمطالب الاضافية وليست على استعداد للتراجع عن خطوطها الحمراء.

وقال: ان طريق الدبلوماسية يعمل جيدا ولم نبتعد عن الوصول الى اتفاق جيد ودائم.

من جانبه شدد وزير الخارجية السوري على أن العلاقات بين سورية وإيران تسير دائماً قدماً نحو مزيد من التطور مشيراً إلى ضرورة تفعيل التعاون الاقتصادي السوري الإيراني لتجاوز آثار الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية المفروضة على شعبي البلدين.

ووصف الوزير المقداد العلاقات بين طهران ودمشق بأنها تاريخية واستراتيجية ومهمة ليس فقط لمصالح البلدين والشعبين الصديقين وإنما لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة معرباً عن دعم سورية للموقف الإيراني المتعلق بالملف النووي ومحملاً الولايات المتحدة مسؤولية عدم توقيع الاتفاق حتى الآن.

 

endNewsMessage1
تعليقات