خطیب زاده: نلتزم بالخطوط الحمراء فی مفاوضات فیینا

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۱۷۶۲۳

قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، تمت مراعاة الخطوط الحمراء بمفاوضات فیینا، وإذا أردنا تجاوز الخطوط الحمراء لكنا قد توصلنا الی الاتفاق قبل بضعة أشهر.

واشار خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الیوم الاثنین الی الرسالة التي ارسلها 250 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي إلى رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي بشأن  ضرورة مراعاة الخطوط الحمراء في المفاوضات و التي التي رسمها النظام وقال تمت مراعاة هذه الخطوط بمفاوضات فیینا، وإذا أردنا تجاوزها لكنا قد توصلنا الی الاتفاق قبل بضعة أشهر.

واضاف:"لا نعرف حقًا ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا، لأن واشنطن لم تظهر حتى الآن أنها جادة  في العودة إلى الاتفاق النووي.

وقال عن تصريحات وزير الخارجية الایراني امیر عبداللهیان حول الشروط  الجديدة للأمريكيين:  لا يمكننا الحديث عن نتيجة ما يجري، مؤکدا  إن الفائدة الاقتصادية للشعب الإيراني من المفاوضات مطروحة على جدول الأعمال ، وقد أعلنا ذلك للجانب الآخر.

وفي الرد على سؤال حول شطب اسم الحرس الثوري من قائمة الحظر قال: ان جميع اجزاء وعناصر الضغوط القصوى يجب الغاءها . هناك قضايا عالقة بيننا و بين امريكا و ليست قضية واحدة ومحور هذه القضايا هي الغاء جميع الضغوط المفروضة والاخذ بنظر الاعتبار انتفاع الشعب الايراني من الاتفاق النووي.

وحول إلغاء أو عدم إلغاء زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لإيران قال: العلاقات الإيرانية التركية مستقرة  وكانت حدود البلدين من بين أكثر الحدود أمانًا واستقرارًا علی مدار المائة عام الماضية وأضاف أن الدول التي أخطأت في حساباتها فيما يتعلق بکیان الاحتلال قد شهدت نتیجتها مرات عديدة مؤکدا ان هذا الکیان يقف وراء انعدام الأمن والاستقرار  أينما يذهب.

وعن ديون كوريا الجنوبية لإيران قال ان كوريا الجنوبية لم تتخذ إجراءات فعالة لسداد ديونها ويجب حل هذه القضية في إطار العلاقات الثنائية .

وردا على سؤال حول تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال: حقوق الإنسان لها قيمة كبيرة ولا ينبغي التضحية بها لاعتبارات سياسية داعيا مجلس حقوق الإنسان الی القيام بواجباته بغض النظر عن اغراض الدول الغربية.

واكد خطيب زاده على رفض ايران تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان واستغلال الأمم المتحدة لأهداف سياسية.

وعن تكرار مزاعم بعض الدول بشأن الجزر الإيرانية الثلاث ابو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى  قال: ان الجزر الثلاث في الخليج الفارسي جزء لا يتجزأ من ارض ايران وستبقى كذلك الى الابد مؤکدا أن تكرار المزاعم  الباطلة لن يغير وضعها القانوني ودعا  الى التوقف عن الإدلاء بهذه التصريحات المملة والمتكررة.

وقال خطيب زادة في تصريح له حول الاتفاق الجديد المعلن بين السعودية والكويت بشان حقل "آرش/الدرة" المشترك: قال ان وزارة النفط كمرجع متخصص اعلنت ان هذا الحقل النفطي مشترك بين ايران والكويت والسعودية.

وتابع قائلا توجد بيننا وبين الكويت حدود غير محددة يجب ترسيمها مضیفا ان إيران اعلنت أنه لا ينبغي الاستثمار من الحقل قبل ترسيم الحدود.

و اضاف قدمنا ملاحظة للكويت مفادها إن إيران تحتفظ بحقها في الإستفادة من الحقل  وينبغي استشمارها بشکل مشترك كما أعلنت الكويت عن استعدادها في هذا الصدد.

وقال عن السفير الايراني الجديد في العراق: سيبدأ حسین آل صادق مهامه كسفير ايراني جديد في العراق.

وحول موعد نهاية مفاوضات فيينا قال: ان المفاوضات بيننا و مجموعة  4+1 والاتحاد الاوروبي قد انتهت ولم تبق نقطة بيننا وان ما بقى هو قرارات واشنطن وبعثنا آخر مبادراتنا وفور ما تستلم ايران و 4+1 الرد سنتوجه الى فيينا جميعا مؤكدا إن هذه النافذة لن تبقى مفتوحة الى الابد.

وبشأن استقالة الرئيس المخلوع عبد المنصور هادي، قال: ان انهاء الحصار ووقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات يمنية -يمنية يعتبر الحل الوحيد للأزمة في اليمن مؤكدا ان تسوية الأزمة في اليمن يجب أن تتم في الداخل وسنرحب بأي قرار يحظى بتأييد اليمنيين.

وکانت التطورات الحالية في باكستان ضمن القضایا التی تطرق اليها خطيب زاده في مؤتمره الصحفي وقال : نحن نحترم الآليات الديمقراطية والقانونية المنصوص عليها في القانون الباكستاني کما  نحترم انتخاب أعضاء البرلمان الباكستاني.

وشدد على أن العلاقات الإيرانية الباكستانية على أعلى مستوى معربا عن ثقته باستمرار هذه العلاقات .

وعن حق ايران من مياه نهر هلمند قال خطيب زاده : "هناك اتفاق واضح بيننا وبين أفغانستان، للأسف ان افغانستان لم تنجح في الالتزام بمسؤولياتها تجاه الاتفاق، وهذا أمر مؤسف ومقلق للغاية.

وقال المتحدث باسم الخارجية : "من المحتمل أن يزور وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين طهران في الايام القليلة المقبلة".

وفی جانب اخر من تصریحاته اضاف المتحدث باسم الخارجية : لسوء الحظ ، يحاول البعض خلق موجة من الترهيب من ايران (إيران فوبيا ) ومن افغانستان ( افغانستان فوبیا ) بين شعبي البلدين ويستخدمون قدرات الفضاء الإلكتروني لقلب الحقائق .

واضاف : كانت إيران مضيفة كريمة للشعب الافغاني منذ أكثرمن أربعة عقود وموجة هائلة من اللاجئين الأفغان القادمين إلى إيران مؤشر علی حسن ضیافة الایرانیین موضحا یعیش اللاجئون الافغان معنا  وهم يتمتعون بجميع الخدمات الرفاهية التي يتمتع بها المواطنون الایرانیون.

وتابع: لم نصل لغاية الان الى النقطة التي يثبت فيها الاميركيون فيها العمل بالتزاماتهم. اميركا تسعى لاستهلاك طاقة واهدار وقت الجميع من اجل ممارسة الضغوط القصوى. الشيء المهم بالنسبة لنا هو ان ينتفع الشعب الايراني اقتصاديا من الغاء الحظر.

وقال: لن نتأثر بالحملات الاعلامية والتصريحات المتناقضة وان مصالح الشعب الايراني هي نبراس طريقنا ولا نعلم هل سنصل الى اتفاق ام لا لان اميركا لم تظهر لغاية الان الارادة اللازمة للوصول الى اتفاق.

 

endNewsMessage1
تعليقات