متحدث الخارجیة: توقف مفاوضات فیینا مؤقت ولا یعنی وصولها إلى طریق مسدود

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۰۸۳۹۳

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب‌زادة ان توقف المحادثات في فيينا مؤقت ولا يعني وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.

واضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ان واشنطن هي المسؤولة عن الوضع الراهن في مفاوضات فيينا ويجب أن تتخذ القرارات اللازمة.

واشار متحدث الخارجية الى ان عقد الجولة النهائية من المفاوضات يحتاج إلى اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم.

وأضاف، نحن لسنا على وشك إعلان الاتفاق حاليا لأن بعض القضايا الرئيسية متبقية ويجب اتخاذ القرار في واشنطن، معتبرا ان توقف المفاوضات للاستراحة جاء بناء علی طلب منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي وسنعود الی فیینا ونعقد الجولة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق جيد.

وتابع ان المشاورات مستمرة على مختلف المستويات ووزراء الخارجية وكبار المفاوضين هم على اتصال دائم، مؤكدا ان مصالح الشعب الإيراني منارة طریق لمفاوضات فیینا وستحدد إطار المفاوضات للوصول إلى اتفاق نهائي جيد.

واعتبر خطيب زاده ان مواقف روسيا كانت إيجابية في محادثات فيينا وواثقون من استمرار هذه المواقف، قائلا: يجب مناقشة مطالب روسيا لضمانات في إطار عمل اللجنةالمشتركة للاتفاق النووي.

واضاف المتحدث باسم الخارجية: ان ما تطالب به روسيا علني وشفاف ومطروح في محادثات فيينا، لافتا الى ان واشنطن هي من تريد أن تركز الأنظار على مطالب روسيا كعقبة أمام المفاوضات النووية.

وبخصوص استهدف مقر للكيان الصهيوني في أربيل، اكد خطيب زاده اننا قمنا بتحذير السلطات العراقية بأن لا تصبح حدودها مكاناً للتآمر على بلادنا، مطالبا الحكومة العراقية بأن تمنع استخدام أراضيها لتهديد الأمن والاستقرار في إيران.

وشدد على اننا لا نقبل أبداً أن تتحول إحدى دول الجوار لمركز للتآمر على بلادنا وإرسال الإرهابيين، لافتا الى ان الكيان الصهيوني يعمل ضد إيران من إقليم كردستان العراق.

واوضح ان الكيان الصهيوني، أوجد عدة مرات حالة من انعدام الأمن انطلاقاً من الأراضي العراقية، ونُظمت بعض التجمعات المناهضة للثورة في إقليم كردستان ومن قبل الجماعات الإرهابية.

واضاف خطيب زاده: على الكيان الصهيوني أن يدرك جيداً أننا نعلم جيداً نقاط تجسسه، وإعلاننا عن هذه النقاط هو تحذير واضح له.

وبشأن صمت المجتمع الدولي امام حملة الاعدامات التي نفذتها السلطات السعودية مؤخرا وفي المقابل التركيز على حقوق الإنسان في إيران، قال خطيب زاده: رغم التفاعلات الإيجابية للغاية التي حدثت بين ایران ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على مدى الأشهر القليلة الماضية فإن اطلاق هذه المزاعم التي لا أساس لها في تصريحاته ليس بناء، انما يعتبر هدّامًا.

وقال إن موعد الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية لم يحدد بعد وسيعلن حينما اتفق الجانبان على الموعد.

 

endNewsMessage1
تعليقات