خطیب‌زادة: ایران على استعداد لاستئناف العلاقات مع السعودیة سریعا/ التفاوض المباشر مع واشنطن یتوقف علی تغییر سلوکها

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۰۵۲۹۳

اكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة ان أي حوار مباشر مع واشنطن يجب أن يكون بعد تغيير الإدارة الأمريكية سلوكها تجاه إيران، معتبرا ان مسار عودة واشنطن للاتفاق النووي يتطلب وقتا ولن يحصل خلال ليلة واحدة.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وتاثير ذلك على مفاوضات فيينا: ان زيارة غروسي جرت في اطار التوافقات في المجال الفني بين ايران والوكالة والتي جرى التمهيد لها في محادثات فيينا وهي توافقات متعددة المراحل. تم طرح اسئلة من قبل الوكالة حول بعض الاماكن في ايران وتم الاتفاق على ان ترد ايران في غضون شهر او شهرين على جميع الاسئلة في ظل التعاون الفني بين ايران والوكالة. هنالك علاقة مباشرة بين الانتهاء من هذه الاسئلة والاتفاق في فيينا، اذ انه يجب ان يتم بالتزامن معه وكجزء منه.  

وحول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال بان الحظر الغربي على روسيا لا ينبغي ان يؤثر على التعاون بين ايران وروسيا قال: اطلعنا على تصريحات لافروف في وسائل الاعلام ونحن بانتظار سماع التفاصيل عبر القنوات الدبلوماسية. التعاون بشان البرنامج النووي السلمي الايراني لا ينبغي ان يتقيد او ان يقع تحت تاثير اي اجراءات حظر ومن ضمنه التعاون السلمي بين ايران وكل من روسيا والصين. نحن نفهم هذه التصريحات في هذا الاطار. روسيا تنتهج طريقا بناء للوصول الى الاتفاق الجماعي في فيينا. نحن بانتظار المزيد من التفاصيل ان كانت لديهم. 

واضاف خطيب زادة: ان الاتفاق الذي يتم في فيينا اتفاق يحدد مسار عودة اميركا لكامل التزاماتها وان هذا المسار لن يتحقق لاميركا بين ليلة وضحاها اذ تم تحديد فترة زمنية معينة لهذا الامر.   

واعتبر مسار فيينا بانه واضح تماما اذ يتضمن جدول اعماله رفع الحظر واضاف: لقد بذلنا اقصى جهودنا خلال الاشهر الماضية لفصل هذا الملف عن الملفات الدولية الاخرى.   

وقال خطيب زادة: ان نقاط الخلاف المتبقية هي اقل من عدد اصابع اليد الواحدة ولن نقبل باي مهلة محددة لنهاية المفاوضات.

وبشان موقف الصين في مفاوضات فيينا قال: ان موقف الصين هو احد اكثر المواقف ايجابية وهو موقف داعم لمطالب ايران المشروعة واعتقد باننا نتقدم الى الامام مع الصين في هذا المجال.

وبشأن المحادثات الإيرانية السعودية قال خطيب زادة: الخلافات بين طهران والرياض يجب ألا تعيق التعاون من أجل تحقيق مصالح المنطقة، مضيفا: ننتظر إرادة الرياض لتحقيق نتائج واقعية من الحوار المشترك وطهران مستعدة للجولة المقبلة.

واضاف: المحادثات في بغداد جرت في اجواء جيدة ومبنية على الاحترام المتبادل في اطار 4 جولات الا انه لم تتحقق نتائج ملموسة منها لغاية اليوم وكانت النتائج محدودة وقليلة وعلينا بذل الجهود في الجولة الخامسة لترجمة التفاهم الحاصل في بعض المجالات.

وقال خطيب زادة: ان موعد الجولة الخامسة لم يتحدد لغاية الان الا ان الطرفين يسعيان لاقامتها وفيما لو حصلت النتيجة فان ايران على استعداد لاستئناف العلاقات على وجه السرعة.

وحول تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشان المحادثات مع ايران ونهجه الايجابي تجاهها اضاف خطيب زادة: ان وزير الخارجية اعلن مواقف ايران ووجهات نظره في تصريحه الخاص الاخير. فمثلما قال فان السعودية دولة مهمة في العالم الاسلامي والمنطقة وان الملفات الخلافية لا ينبغي ان تؤدي للحد الادنى من العلاقات الثنائية وان هذه العلاقات تصب في مصلحة شعوب المنطقة والبلدين.

 

 

endNewsMessage1
تعليقات