لافروف متحدثا عن إیران: نرید ضمانات مکتوبة بأن العقوبات علینا لن تؤثر على تعاوننا مع طهران

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۰۴۲۶۰

قالت روسيا اليوم السبت إنها تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بأن العقوبات على روسيا لن تضر تعاونها مع إيران بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع القوى العالمية الذي تسعى طهران وواشنطن لإحيائه.

وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف للصحفيين “نريد ضمان أن تلك العقوبات لن تمس بأي حال النظام التجاري والاقتصادي وعلاقات الاستثمار” وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).

من جانبه قال مسؤول إيراني كبير لرويترز اليوم السبت إن مطالبة روسيا بضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بأن العقوبات على موسكو لن تضر بتعاونها مع إيران “غير بناء” للمحادثات بين طهران والقوى العالمية التي تهدف لإحياء اتفاق 2015 النووي.

وأضاف المسؤول في طهران “طرح الروس هذا الطلب على الطاولة قبل يومين. ثمة تفاهم بأن بتغيير موقفها في محادثات فيينا، تريد روسيا تأمين مصالحها في أماكن أخرى. هذه الخطوة غير بناءة لمحادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي”.

وقالت روسيا اليوم السبت إن العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الصراع في أوكرانيا أصبحت حجر عثرة في الاتفاق النووي الإيراني، ونبهت الغرب إلى مراعاة المصالح القومية الروسية.

وأضاف “نطلب ضمانات مكتوبة… بأن العملية الراهنة التي بدأتها الولايات المتحدة لن تضر بأي حال حقنا في التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري الكامل والحر والتعاون العسكري الفني” مع إيران.

ووافقت إيران على تقديم وثائق لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية،و التي سوف تساعد في تسوية تحقيق مثار خلاف بحلول 21 أيار/مايو، ما يمهد الطريق أمام اتفاق نووي أوسع مع القوى العالمية وعودة محتملة للنفط الإيراني للأسواق العالمية بحلول نهاية العام.

وجرى إعلان الاتفاق، اليوم السبت، في طهران بين مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

ومن المحتمل أن يكون الاتفاق بمثابة خطوة إلى الأمام باتجاه استعادة اتفاق يرجع لعام 2015 ، كبح جماح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وقال جروسي إن “النهج العملي والبراجماتي” لتقييم الوثائق يجب أن يساعد محققي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الإجابة على الأسئلة بشأن أصل جزيئات اليورانيوم التي تم رصدها في العديد من المواقع غير المعلن عنها.

وأضاف أنه سوف يكون من “الصعب تصور” عودة إلى ما يطلق عليه اتفاق خطة العمل المشتركة الشاملة بدون توضيح التحقيق.

يذكر أن ايران تجرى في فيينا مفاوضات مع مجموعة 1+4، التي تضم فرنسا والمانيا والصين وروسيا وبريطانيا، لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018وقيامها بفرض عقوبات على طهران.

من جانبها ، تخلت إيران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق وزادت كمية اليورانيوم المخصب ونسبة التخصيب .

 

endNewsMessage1
تعليقات