أمیر عبداللهیان یؤکد إرادة إیران الجادة فی التعامل البناء مع الوکالة الذریة

asdasd
معرف الأخبار : ۱۱۶۰۸۶۱

اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان على الارادة الجادة للجمهورية الاسلامية الايرانية في التعامل البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اتفاق الضمانات، وأعرب عن أمله في تعزيز الثقة والتعاون المتبادل اكثر فاكثر خلال زيارة غروسي الحالية لطهران.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في طهران اليوم الثلاثاء للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي وصل الى البلاد مساء امس الاثنين في زيارته الثانية خلال فترة الحكومة الايرانية الحالية.

وأكد وزير الخارجية الايراني خلال الاجتماع على الإرادة الجادة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعامل البناء مع الوكالة في إطار اتفاقية الضمانات، معربا عن أمله في أن تتحقق الثقة والتعاون المتبادل اكثر فاكثر خلال زيارة مدير عام الوكالة لطهران.

كما شدد وزير الخارجية على أهمية عمل الوكالة الفني والمهني والحيادي وضرورة تجاهل الضغوط السياسية الخارجية.

بدوره أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على النهج الفني والمهني والحيادي للوكالة، معتبرا زيارته مؤشرا على إرادة الحوار والتفاهم المتبادل وحل القضايا وتعزيز التعاون مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.

واعلن غروسي استعداد الوكالة لتسوية القضايا العالقة في غضون الأشهر المقبلة من خلال التعاون الوثيق مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد اكد في وقت سابق اليوم أن الوكالة "عازمة على مواصلة التعاون مع إيران بشكلٍ شفّاف".

وأعلن غروسي في مؤتمرٍ صحفيٍّ مع رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الثلاثاء، أنه "تمت مناقشة العديد من الملفات، ونريد إيجاد نقاطٍ مشتركةٍ، ونسعى للوصول إلى نتائجَ إيجابية". 

من جهته، قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أكد اليوم عدم مشاهدة أي انحرافٍ في البرنامج النووي الإيراني".

وأشار إلى عزم إيران على أن "توظف قدراتها ضمن البرنامج النووي بشكلٍ يخدم مصلحة الشعب الإيراني".

ووصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوفد المرافق له  إلى طهران، مساء أمس الاثنين، حيث كان في استقباله نائب رئيس منظمة الطاقة النووية للشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية بهروز كمالوندي.

 

endNewsMessage1
تعليقات