الرئیس رئیسی: سیاسة ایران الحفاظ على استقرار وسیادة ووحدة اراضی جمیع دول المنطقة

asdasd
معرف الأخبار : ۱۱۳۴۳۸۸

صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بان انتهاك حقوق الشعوب يعرّض للخطر السلام والامن العالميين اكثر من اي شيء اخر، مؤكدا بان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تكمن في الحفاظ على استقرار وسيادة ووحدة اراضي جميع دول المنطقة.

جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس الايراني اليوم الثلاثاء عن طريق الفيديو كونفرانس في الاجتماع الـ 76 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة استعرض فيها احدث مواقف ايران فيما يخص القضايا الاقليمية والدولية فضلا عن الانشطة النووية السلمية .

وبدأ الرئيس رئيسي كلمته باستعراض سمات الشعب الايراني ومن ثم انتقل الى المشاكل التي يعاني منها العالم واسبابها منتقدا النزعة السلطوية الامريكية والتي سببت الكثير من المشاكل للكثير من الدول منتهيا الى نتيجة مفادها ان هذه النزعة ثبت فشلها في الوقت الراهن.

واشار الرئيس الايراني الى المشاكل التي سببتها الدول السلطوية لاسيما اميركا لايران ومنها الحظر الجائر الذي حال دون وصول الدواء ايضا اليها بذريعة نشاطاتها النووية وقال : اولا يجب تجريم حظر الادوية والمساعدات الانسانية وثانيا اننا لا نطالب باكثر من حقوقنا في الاتفاق النووي .

كما اعرب السيد رئيسي عن اعتقاده بان الامن والسلم لن يعودا الى افغانستان ما لم يتم تشكيل حكومة شاملة تحتضن كافة الاطياف والاعراق في هذا البلد . هذا فضلا عن التذكير ثانية بمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يخص القضية الفلسطينية والتي تتمثل باجراء استفتاء يشارك فيه جميع الفلسطينيين من مسلمين ومسيحيين ويهود .

وقال: ان بث الصور التاريخية لهجوم مواطنين اميركيين على مبنى الكونغرس وسقوط مواطنين افغان من الطائرة الاميركية، تبث رسالة واحدة من الكابيتول الى كابول وهي ان نظام الهيمنة الاميركي لا مصداقية له سواء في الداخل او الخارج.  

واعتبر آية الله رئيسي صمود الشعوب بانه اقوى من قدرات القوى الكبرى وان مشروع فرض الهوية الغربية اليوم قد فشل واضاف: ان خطأ اميركا خلال العقود الماضية هو انها تغير "اسلوب حربها" مع العالم بدلا عن تغيير "اسلوب حياتها" مع العالم.

وقال الرئيس الايراني ، ان الكيان المحتل للقدس ، يمثل أكبر منظمة إرهابية حكومية ، أجندتها قتل النساء والأطفال في غزة والضفة الغربية، وان الحصار الشامل اليوم ، جعل من غزة أكبر سجن في العالم، وان الحل هو بالرجوع إلى أصوات جميع الفلسطينيين ، في اطار استفتاء شامل، وتلك هي الخطة التي اعلن عنها قائد الثورة الاسلامية منذ سنوات عديدة، واليوم يتم تسجيل خطة الجمهورية الإسلامية كإحدى الوثائق الرسمية للأمم المتحدة.

 

endNewsMessage1
تعليقات