بان کی مون یحذر من خطر " عمل تأدیبی " عسکری فی سوریا
حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اخطار القيام ب " عمل تأديبي " عسكري في سوريا ردا على استخدام اسلحة كيميائية، وقال بان للصحافيين " علينا ان ناخذ في الاعتبار تأثير أي عمل تأديبي على الجهود لمنع مزيد من اهراق الدماء ولتسهيل تسوية سياسية للنزاع ".
واعتبر ایضا ان ای عمل عسکری ینبغی ان یمر بمجلس الامن الدولی، مشددا على وجوب ان " یتجاوز المجلس التعطیل " الحالی جراء الخلاف بین الغربیین والروس، وقال بان " اطلب من اعضاء المجلس ان یجتمعوا ویحددوا ردا مناسبا فی حال تبین ان الاتهامات فی شأن الاسلحة الکیمیائیة صحیحة، ان هذه المشکلة تتجاوز النزاع فی سوریا الموضوع یتصل بمسؤولیتنا المشترکة حیال الانسانیة ".
وبدا ان الامین العام ینتقد عزم الولایات المتحدة على القیام بعمل عسکری فی سوریا من دون موافقة مجلس الامن، واضاف ان " ای تحرک مقبل، مع اخذ نتائج تحلیل العینات التی جمعها مفتشو الامم المتحدة فی الاعتبار، ینبغی ان یبحثه مجلس الامن، اننی اوجه هذا النداء لیتم التعامل مع کل شیء فی اطار میثاق الامم المتحدة ".
واوضح بان انه بموجب هذا المیثاق " فان استخدام القوة یکون قانونیا فقط حین یتعلق الامر بدفاع احد الاعضاء عن نفسه بموجب المادة الحادیة والخمسین من المیثاق، او حین یوافق مجلس الامن على عمل " عسکری.
واذ رفض الامین العام القول ان عملیة ضد النظام السوری تقودها الولایات المتحدة او تحالف من الدول من دون موافقة الامم المتحدة ستشکل امرا غیر قانونی، اکتفى بالاعلان انه " یقدر جهود الرئیس باراک اوباما للحصول على دعم واسع من الشعب الامیرکی وخصوصا من الکونغرس ".
وفی ما یتعلق بالتحقیق الذی تجریه الامم المتحدة، اوضح بان ان العینات التی اخذت من موقع هجوم ۲۱ اب / اغسطس قرب دمشق " ستصل بحلول الغد الى المختبرات " التی ستتولى تحلیلها.