بوتن: أحداثالقرم أظهرت قدرات جیش روسیا

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۴۱۸

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الجمعة، أن الدور الذي لعبته القوات الروسية في القرم أظهر " القدرات الجديدة " العسكرية التي عمل على تعزيزها.

وقال بوتن إن " أحداثالقرم کانت اختبارا واثبتت القدرات الجدیدة لقواتنا المسلحة ومعنویات رجالنا القویة "، فی إقرار ضمنی بمشارکة عسکریین روس فی السیطرة على شبه الجزیرة الأوکرانیة.

وفی تطور آخر، دعا الرئیس الأوکرانی المعزول فیکتور یانوکوفیتش، الجمعة، إلى تنظیم استفتاء فی کل من مناطق أوکرانیا لتقریر مصیرها، وفق ما نقلت عنه وکالة إیتار تاس الحکومیة الروسیة.

وقال یانوکوفیتش فی هذا النداء الذی وجهه إلى الشعب الأوکرانی: " بصفتی رئیسا، أناشد کل مواطن أوکرانی منطقی: لا تدعو المنافقین یستغلونکم! طالبوا بتنظیم استفتاء حول وضع کل منطقة فی أوکرانیا ".

ورأى أن " وحدها استفتاءات فی جمیع أنحاء أوکرانیا ولیس انتخابات مبکرة یمکن أن تعید الاستقرار إلى الوضع السیاسی وتحفظ سیادة أوکرانیا وسلامة أراضیها ".

من جهة ثانیة، وصفت روسیا، الجمعة، القرار الذی اتخذته أمس الجمعیة العامة للأمم المتحدة، وانتقدت فیه الاستفتاء فی شبه جزیرة القرم وإلحاقها بروسیا، بأنه " مبادرة غیر مجدیة ".

وأعلنت وزارة الخارجیة الروسیة فی بیان أن " هذه المبادرة غیر المجدیة لا تؤدی إلا إلى تعقید تسویة الأزمة السیاسیة فی أوکرانیا ".

والقرار غیر الملزم الذی اقترحته أوکرانیا وأیدته البلدان الغربیة، حصل على ۱۰۰ صوت وعارضه ۱۱ وامتنع ۵۸ عن التصویت من أصل ۱۹۳ عضوا فی الجمعیة العمومیة. ولا یوجه القرار الذی کتب بعبارات معتدلة جدا انتقادات إلى موسکو تحدیدا.

واعتبرت وزارة الخارجیة الروسیة أن " العدد الکبیر للبلدان التی امتنعت عن التصویت وتلک التی تغیبت دلیل ساطع على رفض تفسیر جزئی للأحداثفی أوکرانیا ".

وأشار القرار إلى أن " استفتاء ۱۶ مارس الذی لا أساس له، لا یمکن أن یبرر أی تغییر لوضع " القرم. وطلب من کل الدول والمنظمات الدولیة " ألا تعترف بأی تغییر لهذا الوضع ".

تعليقات