الأسد مستعد لدراسة مبادرة " تجمید " القتال فی حلب

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۲۸۳

أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الإثنين استعداد بلاده لدراسة المبادرة التي طرحها المبعوثالدولي ستيفان دي ميستورا والمتعلقة " بتجميد " القتال في حلب(شمال)، كما أوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك ".

وذکرت الصفحة أن الأسد " یطلع من دی میستورا على النقاط الأساسیة وأهداف مبادرته بتجمید القتال فی حلب المدینة "، معتبراً " أن مبادرة دی میستورا جدیرة بالدراسة وبمحاولة العمل علیها من أجل بلوغ أهدافها التی تصب فی عودة الأمن إلى حلب ".

وعبّر الأسد " عن أهمیة مدینة حلب وحرص الدولة على سلامة المدنیین فی کل بقعة من الأرض السوریة " وفق الصفحة. وأضافت الصفحة أنه " تم الاتفاق خلال اللقاء على أهمیة تطبیق قرارَی مجلس الأمن ۲۱۷۰ - ۲۱۷۸ وتکاتف کل الجهود الدولیة من أجل محاربة الإرهاب فی سوریة والمنطقة والذی یشکل خطراً على العالم بأسره ".

وعقد الأسد لقاء مع دی میستورا فی دمشق لعرض مبادرته المتعلقة " بتجمید " القتال، ونشرت الصفحة صورة للأسد وهو یستمع إلى دی میستورا وهما یتمشیان وبدا وراءهما وزیر الخارجیة السوری ولید المعلم.

وقدّم مبعوثالأمم المتحدة فی ۳۱ تشرین الأول(أکتوبر) " خطة تحرّک " فی شأن الوضع فی سوریة الى مجلس الأمن الدولی، تقضی " بتجمید " القتال فی بعض المناطق بخاصة مدینة حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهید لمفاوضات. وجاء اقتراح دی میستورا الى مجلس الأمن بعد زیارتین قام بهما الى روسیا وإیران اللتین تدعمان النظام السوری، سبقتهما زیارة الى دمشق.

وهذه الزیارة هی الثانیة للموفد الدولی الى سوریة منذ تکلیفه من الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون بمهمته فی تموز(یولیو).

وترفض سوریة إقامة منطقة عازلة أو " آمنة " على أراضیها، وهو اقتراح تطالب به ترکیا الداعمة للمعارضة السوریة، معتبرة أن هذا الأمر یطعن فی سیادتها ویوفر ملاذاً آمناً للمعارضین الذین یقاتلون القوات الحکومیة.

تعليقات