سلمان ملکا للسعودیة ومقرن ولیا للعهد
أعلن الديوان الملكي السعودي مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا جديدا للمملكة العربية السعودية خلفا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذي وافته المنية في الساعات الأولى من يوم الجمعة.
وصدر عن الدیوان الملکی بیانا قال فیه: " تلقى صاحب السمو الملکی ولی العهد الأمیر سلمان بن عبدالعزیز آل سعود البیعة ملکاً على البلاد وفق النظام الأساسی للحکم. وبعد إتمام البیعة، وبناءً على البند(ثانیاً) من الأمر الملکی رقم أ / ۸۶ وتاریخ ۲۶ / ۵ / ۱۴۳۵ه، الذی نص على أن یبایع صاحب السمو الملکی الأمیر مقرن بن عبدالعزیز آل سعود ولیاً للعهد فی حال خلو ولایة العهد، دعا خادم الحرمین الشریفین الملک سلمان بن عبدالعزیز ملک المملکة العربیة السعودیة - یحفظه الله - لمبایعة صاحب السمو الملکی الأمیر مقرن بن عبدالعزیز ولیاً للعهد، وقد تلقى سموه البیعة على ذلک ".
وبحسب البیان، ستبدأ البیعة من المواطنین للعاهل الجدید وولی عهده بقصر الحکم فی الریاض بعد صلاة عشاء الجمعة.
والملک الجدید الذی ولد عام ۱۹۳۵ هو الابن الخامس والعشرون من أبناء الملک المؤسس عبد العزیز بن عبد الرحمن الفیصل آل سعود.
وبدأ الأمیر سلمان حیاته السیاسیة فی ۱۹۵۴ أمیرا لمنطقة الریاض بالنیابة عن أخیه الأمیر نایف بن عبد العزیز، ثم أصبح أمیرا للریاض بشکل رسمی بعد عام واحد إلى أن استقال عام ۱۹۶۰.
وفی عام ۱۹۶۳ أصدر الملک سعود بن عبد العزیز مرسوما ملکیا بإعادة الأمیر سلمان أمیرا لمنطقة الریاض مجددا.
وفی ۲۰۱۱ صدر أمر ملکی بتعیین الأمیر سلمان وزیرا للدفاع.
وبعد وفاة الأمیر نایف بن عبد العزیز ولی العهد الأسبق، صدر أمر ملکی باختیار الأمیر سلمان ولیا للعهد ونائبا لرئیس مجلس الوزراء بالإضافة إلى کونه وزیرا للدفاع.
وترأس الأمیر سلمان نحو ۲۰ جمعیة وهیئة خیریة على هامش حیاته السیاسیة منها رئاسة مجلس إدارة دارة الملک عبد العزیز وأمین عام مؤسسة الملک عبد العزیز الإسلامیة والمؤسس والرئیس الأعلى لمرکز الأمیر سلمان لأبحاثالإعاقة.
وتولى فی حیاته الکثیر من المهام فی مجالات الإغاثة خلال الأزمات التی شهدتها المنطقة فی مصر والجزائر عام ۱۹۵۶وفی الأردن وفلسطین ۱۹۶۷، ورئیس اللجنة الشعبیة لدعم المجهود الحربی فی مصر وسوریا فی أعقاب اندلاع حرب أکتوبر ۱۹۷۳.