إیران والصین تتفقان على تنفیذ المشاریع المشترکة ابتداء من الشهر المقبل

وصرح خاندوزي، بعد مشاركته في اجتماع اللجنة المشتركة للتنمية الاقتصادية بين ايران والصين في بكين، قائلاً: “بعد الاتفاق بين إيران والصين الذي أبرم قبل أربع سنوات ونصف، تطلب تنفيذ هذه الاتفاقية متابعة منفصلة، وفي هذا السياق، عقدت أول لجنة مشتركة بين إيران والصين في بكين وشاركت في هذه اللجنة ممثلاً للجانب الإيراني”.

ووصف خاندوزي الصين بأنها أكبر شريك تجاري وأكبر جهة للسلع التجارية الإيرانية، مضيفاً أن حصة الصين من تجارة إيران، بما في ذلك الواردات والصادرات تبلغ 24%.

وبحسب وزير الاقتصاد والمالية، فإن اجتماع اللجنة المشتركة بين إيران والصين حضره ممثلو وزارة الاقتصاد كرئيس الجانب الإيراني لهذه اللجنة، ووزارة النفط، وزارة الزراعة، وزارة الطرق والتنمية الحضرية، منظمة تنمية التجارة، وزارة الصناعة، البنك المركزي، هيئة الجمارك، منظمة الشؤون الضريبية، ووزارة الخارجية، وتم اقتراح المشاريع ذات الأولوية للإيرانيين للتنفيذ المشترك مع الجانب الصيني.

وقال خاندوزي: “بعد اتفاق رئيسي إيران والصين، تقرر تنفيذ بنود هذه الاتفاقية وما سيتم الاتفاق عليه في اللجنة اعتباراً من الشهر المقبل”.

وأكد المسؤول الإيراني على توفر أرضية خصبة للتجارة مع الصين، مضيفاً: “كانت هناك بعض المشاكل التنفيذية أمام رجال الأعمال الإيرانيين والتي استدعت الحصول على تصاريح من الجانب الصيني، وتم الاتفاق في هذا الاجتماع على إصدار هذه التصاريح بسهولة، كما تم الاتفاق على الاستثمار الأجنبي في هذه اللجنة المشتركة بين البلدين”.

ولفت خاندوزي إلى عقد اجتماع مشترك لغرفتي التجارة الإيرانية والصينية في بكين، حضرته شركات صينية مهمة لديها عقود مع إيران، وكانت هناك عقبات أمام التجارة الإيرانية، وعد الجانب الصيني بإزالتها.

وأردف رئيس الوفد الإيراني في اللجنة المشتركة حول الاستثمارات المشتركة: “لدى وزاراتنا المختلفة طلبات مختلفة للاستثمار الأجنبي، لكن الحكومة تصر على ترتيب الأولويات لهذه الطلبات، وهناك قائمة طويلة من الاستثمارات، ولكن تم إعطاء المشاريع ذات الأولوية لعدد قليل من هذه الاستثمارات للجانب الصيني، وتم الاتفاق على أن هذه المشاريع في قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين والصناعات المعدنية والزراعة ومشروع أو مشروعين في قطاع الصحة والتي أعطيت الأولوية لها”.

وأضاف خاندوزي: “إلى جانب اجتماع وفود اللجنة المشتركة الإيرانية الصينية، التقيت رئيس الجانب الصيني في هذه اللجنة، وتم تذليل بعض العقبات التي تواجه رجال الأعمال الإيرانيين”.

واختتم وزير الاقتصاد قائلاً: “لقد خلق هذا الحوار أجواء بناءة وسنرى في الأشهر المقبلة نتلئج ملموسة أكثر بعد زيارة الوفد التجاري الإيراني وزيارة رئيس الجمهورية إلى الصين”.