أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنها استدعت سفراء إيران في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور الفوري، وذلك رداً على استغلال بعض الدول لآلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
اعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، انه إذا كان موقف بريطانيا هو تصفير التخصيب في إيران، فلن يبقى أي موضوع بيننا للحوار حول الملف النووي.
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أن طهران تتابع قضية اعتقال عدد من المواطنين الإيرانيين في بريطانيا عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية، مشيرة إلى أن الجمهورية الإسلامية ترفض بشكل قاطع المزاعم البريطانية وتعتبرها روايات غير موثوقة لا تستند إلى أدلة، وتدحض أي صلة لإيران بها.
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التزام بريطانيا ودول أوروبية أخرى بالسعي إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني، وقال إنه سيتابع هذه القضية قريبا مرة أخرى بالاتصال مع نظرائه الأوروبيين والأمريكي.
نشر الكاتب البريطاني بيتر أوبورن مقالا بعنوان “السياسيون في المملكة المتحدة يثيرون حالة من الذعر ضد المسلمين.. أين الدليل؟” في موقع “ميدل إيست آي” (عين الشرق الأوسط) البريطاني، الذي يساهم في إدارته رفقة ديفيد هرست، أكد فيه أن هناك رواية مثيرة للقلق تتزايد باطراد في السياسة البريطانية، وهي الادعاء أن إسلاميين “متطرفين” يسيطرون على شوارع لندن، ويرهبون السياسيين، ويدمرون سلطة البرلمان، ويهددون الديمقراطية، ويفسدون النظام السياسي في البلاد، وقد بلغت هذه الرواية أوجها خلال اليومين الماضيين.
دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية كلا من بريطانيا وفرنسا إلى الضغط على حليفهما الولايات المتحدة لاتخاذ القرارات اللازمة للتوصل إلى اتفاق مستدام في مجال مباحثات رفع الحظر.
فند المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، مزاعم بريطانيا الفارغة بشأن ضبط شحنة أسلحة ايرانية متجهة إلى اليمن ، مؤكدا بان بريطانيا التي تزود ما يسمى بالتحالف العسكري بالاسلحة المتطورة للعدوان على الشعب اليمني الاعزل لا يمتلك الاهلية الأخلاقية لتوجيه مثل هذه المزاعم لإيران.
دان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبداللهيان، قرار بريطانيا تصنيف حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين "حماس" كمنظمة ارهابية.
انسحبت بريطانيا رسميا في تمام الساعة 23:00 بتوقيت غرينيتش ليل الجمعة من الاتحاد الأوروبي، بعد 3 سنوات من الاستفتاء الذي صوت فيه نحو 52% من المواطنين لصالح "الطلاق" من بروكسل.
أبدى الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، رغبته في القيام بزيارة رسمية إلى إيران، في وقت يشهد توترا متزايدا بين طهران والغرب.
