أكّد حرس الثورة الاسلامية في بيانٍ له بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد قادة المقاومة، على أن الأحلام المضطربة والمؤامرات الشريرة التي تحاك من قبل التيارات الصهيو-امريكية لتقويض المقاومة أو القضاء عليها قد فشلت مرارا، ولن تؤدي هذه المرة سوى الى المزيد من الفضيحة والمهانة لأعداء الأمة.
في ظل تصاعد السياسات الإسرائيلية الرامية لفرض أمر واقع في القدس، تعمل تل أبيب، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، على تسريع مشاريع تهويد المدينة المقدسة، من خلال مخطط "ممر الحجاج" ومشاريع استيطانية تهدف إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وإخلاء الفلسطينيين من الضفة الغربية. هذه السياسات، بحسب المراقبين، تنذر بعواقب وخيمة على المستويين الداخلي والدولي، وقد تعيد إشعال المواجهات وتنسف أي أمل في حل الدولتين.
اعتبر العميد متحدث القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، أن الفكر المقاوم راسخ في شعوب الأمة، مضيفاً أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لن يحققوا انتصاراً على المقاومة—بل سيُدفن حلمهم مع الموتى.
أكد سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “المقاومة لن تسلّم سلاحها طالما أن الاحتلال قائم والعدوان مستمر”، وقال “سنخوض هذه المعركة الكربلائية في مواجهة المشروع الأميركي-الإسرائيلي، ونحن واثقون بالنصر”، وتابع “نحمّل الحكومة اللبنانية كامل المسؤولية عن أي فتنة قد تحصل، فنحن لا نريدها، لكن هناك من يعمل لها”.
اكد علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إن لدى حزب الله وحركات المقاومة النضج السياسي الكافي وليسوا بحاجة إلى وصاية.
قال مستشار قائد الثورة الإسلامية إن نظرية ترامب القائمة على القوة والحصار لم تحقق أي نتائج في قضايا كأوكرانيا وغزة، مشددًا على أن الشعب الإيراني والفلسطيني يواصلان مقاومتهم بصلابة في مواجهة العدوان.
اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي خامنئي، بان "فقدان شخصيات بارزة وعظيمة لا يشكل، على الاطلاق، تراجعا او ضعفا او انكسارا لو كان هناك عاملان رئيسيان وهما الهدف والجهد".
كتبت صفحة قائد الثورة الإسلامية باللغة العبرية على شبكة التواصل الاجتماعي "اكس": "ليعلم العدو أن المقاومة ضد الغصب والظلم والاستكبار لن تنتهي وستستمر حتى الوصول الى الهدف المنشود باذن الله تعالى".
وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، إلى بيروت على رأس وفد رسمي لحضور مراسم تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، مؤكداً أن هذه المناسبة تمثل نقطة تحول في دعم جبهة المقاومة وتعزيز العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان.
اكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بان القضية الفلسطينية والمقاومة مازالتا حيتين، مشددا على ان الكيان الصهيوني لم يحقق ايا من اهدافه لا في غزة ولا في لبنان.
