الاستِقبال الحافِل الذي حظي به الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجيّة الإمارات أثناء زيارته يوم أمس لدمشق لأوّل مرّة مُنذ بداية الأزمة السوريّة قبل نحو عشر سنوات، ولقائه بالرئيس السوري بشار الأسد في قصر الشعب يؤكّد على مجموعةٍ من الحقائقِ الأساسيّة:
الاستِقبال الحافِل الذي حظي به الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجيّة الإمارات أثناء زيارته يوم أمس لدمشق لأوّل مرّة مُنذ بداية الأزمة السوريّة قبل نحو عشر سنوات، ولقائه بالرئيس السوري بشار الأسد في قصر الشعب يؤكّد على مجموعةٍ من الحقائقِ الأساسيّة:
كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة أمس الأحد عن قيام السيّد صدام حفتر نجل الجنرال خليفة حفتر قائد ما يُسمّى بالجيش الوطني الليبي المُسيطِر على مُعظم مناطق شرق ليبيا، بزيارةٍ إلى تل أبيب على متن طائرة خاصّة من نوع “فالكون” كانت قادمة من دبي قبل بضعة أيّام.
أكثر ما يُقلق القِيادة السعوديّة هذه الأيّام هو إقدام تحالف حركة “أنصار الله” الحوثيّة اليمنيّة على إطلاق صواريخ على أهدافٍ في مدينة الرياض أثناء انعِقاد قمّة العشرين التي تُشارك فيها الدول الكُبرى الأقوى اقتصاديًّا في العالم، وخاصّةً الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبيّة وتركيا.
نشر المُراسِل السياسيّ في القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ، باراك رافيد، نشر صباح اليوم الأربعاء على صفحته في تويتر فيديو يوثِّق هبوط الطائرة التابعة للإمارات العربيّة المُتحدّة في مطار بن غوريون الدوليّ (مطار اللد)، والتي كانت مُحملّةً بالمواد والمُساعدات الطبيّة للفلسطينيين في الضفّة الغربيّة المُحتلّة وفي قطاع غزّة المُحاصر.
استَعادت قوات الجيش العربي السوري مدينة “سراقب” مُجدّدًا ذات الموقع الاستراتيجيّ شِمال غرب سورية، بعد معارك عنيفة مع الفصائل المسلّحة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) المدعومة من تركيا، وفي تحوّلٍ عسكريٍّ قلَب كُل المُعادلات السياسيّة والعسكريّة في هذه الأزَمة.
لم يُفاجئنا التقرير الإخباري الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكيّة المُقرّبة من وليّ العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان، وتضمّن حديث لمسؤولٍ سعوديٍّ رفيع كشف فيه عن إقدام حُكومته على دراسة “مُقترحات” لإجراء مُباحثات مُباشرة مع الحوثيين لأنّها لا تُريد الانجِرار إلى حربٍ طويلةٍ ومُكلفةٍ، وسبب عدم المُفاجأة أنّ الخِيارات أمام الحكومة السعوديّة باتت محدودةً جدًّا بعد سحب حليفها الإماراتي لمُعظم قوّاته من اليمن، وتصاعُد هجمات الحوثيين الصاروخيّة على مطارات الجنوب السعودي، وتعطيل حركة المِلاحة فيها بشكلٍ مُضطّرد، وتوغّل قوّاتهم الأرضي في مناطق جازان ونجران وعسير الحدوديّة، وتصاعُد احتمالات الحرب في منطقة الخليج في ظِل التوتّر الإيراني الأمريكي.
وجَّه السيد مهاتير محمد صَفعةً قويّةً ومُؤلِمَةً للمُطَبِّعين العَرب مع دولة الاحتِلال الإسرائيليّ اليوم الجمعة عِندما رفَض منْح بِلاده تأشيرات دُخول للاعِبين إسرائيليّين مِن المُفتَرض أن يُشارِكوا في بُطولةٍ دوليّةٍ للسِّباحة مِن المُقَرَّر أن تَستَضيفها ماليزيا في شَهر تموز (يوليو) المُقبِل.