أصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا أيدت فيه تحرك جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني وقالت إن الكيان الصهيوني الغاصب ارتكب ضد الشعب الفلسطيني كافة أنواع الجرائم المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية في ظل الدعم الشامل الذي يتلقاه من بعض الحكومات.
أكد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية العميد اسماعيل قاأني ، في رسالة إلى إسماعيل هنية، أن العالم سيشهد كيف سيتحول إخوة الشهيد العاروري إلى كابوس الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بشدة اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واعتبر هذا الإجراء نتيجة لعجز الكيان الصهيوني وهزيمته النكراء وغير القابلة للترميم امام الشعب الفلسطيني المقاوم.
أعلن مندوب إيران لدى الامم المتحدة في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن ردا على اغتيال الشهيد موسوي: إن إيران تحتفظ بحقها المشروع استنادا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في الرد الحاسم في الوقت المناسب الذي تراه ضروريا.
ردا على واقعة استشهاد احد كبار مستشاري الحرس الثوري بسوريا "العميد الشهيد السيد رضي موسوي"، اكد رئيس الجمهورية الاسلامية "ابراهيم رئيسي" : لا شك ان هذا الاجراء شكّل دليلا اخر على افلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب اقليميا؛ واكد بان الكيان الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعا.
اكد الحرس الثوري الايراني في بيان له عقب استشهاد احد كبار مستشاريه في سوريا "العميد الشهيد سيد رضي موسوي"، بان الكيان الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعا؛ وسيتم احاطة الشعب الايراني الابي بمزيد من العلومات لاحقا.
قال المتحدث باسم الخارجية "ناصر كنعاني": ان الادارة الامريكية أثبتت مرة أخرى أنها اللاعبة الرئيسية في قتل المدنيين في غزة، مؤکدا بأن توسيع نطاق الحرب في المنطقة سيترد على امريكا و الکیان الصهیوني.
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" استهداف مستشفى آخر في غزة، مؤشرا على القتل الجماعي والإبادة الجماعية وقال الاداره الامريكية طرفا في الحرب ضد غزة.
قال قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد "علي الخامنئي"، ان جرائم الکیان الصهيوني في غزة فضحت الغرب وشوهت سمعة الثقافة الغربية و حضارته.
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: ان الكيان الصهيوني المزيف سيفعل كل شيء لتجنب الهزيمة؛ مؤكدا، بانه "يجب ان لا نسمح لهذا الكيان ان يحقق الانتصار السياسي من اجل تعويض هزيمته العسكرية".
