وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجلس الجولان الإقليمي دعوة مفاجئة للإسرائيليين، للمشاركة في جولات سياحية خاصة تقام بموافقة عسكرية في أراض سورية محتلة تقع خارج السياج الحدودي، وفق ما أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأحد.
وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجلس الجولان الإقليمي دعوة مفاجئة للإسرائيليين، للمشاركة في جولات سياحية خاصة تقام بموافقة عسكرية في أراض سورية محتلة تقع خارج السياج الحدودي، وفق ما أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأحد.
وسط الحديث عن استعداد الاحتلال "لشنّ هجمات متواصلة على سوريا خلال الأيام المقبلة"، إعلام إسرائيلي يؤكد أنّ الغارات الأخيرة التي شنّها "الجيش" هي "الأكثف منذ عام 1973".
قال الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، إنه نشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة مع سوريا وفي عدة نقاط دفاعية، لـ “ضمان أمن” الجولان المحتل.
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "40 ألف مقاتل من ثلاث دول عربية وصلوا بالقرب من هضبة الجولان السورية المحتلة؛ تمهيدا لاحتمال دعم حزب الله في المواجهات الراهنة ضد الجيش الإسرائيلي".
دمرت الدفاعات الجوية السورية يوم الجمعة هدفا إسرائيليا في الجولان المحتل فيما قال سمع دوي انفجارات بالقرب من "السياج الحدودي" بين إسرائيل وسوريا.
أجرت الشرطة العسكرية الروسية والجيش السوري، تدريبات مشتركة في بلدة القنيطرة في مرتفعات الجولان.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن نشر نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سوريا، وصولا إلى مسافة 13 كم من الجولان المحتل.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن يبقى الجولان السوري المحتل جزءا من إسرائيل "إلى الأبد".