كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، لـ"الجريدة" أن وسطاء إيرانيين وأميركيين أجروا، أمس الأول، لقاء مباشراً في دولة خليجية لبحث سبل التوصل - قبل مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في 20 كانون الثاني المقبل - إلى اتفاق على ما بات يُعرف بـ "JCPOA+"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، والذي أُدخلت إليه إضافات ليتمكن من معالجة القضايا التي نشأت بعد خروج الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في ولايته الأولى، من الاتفاق.