بزشكيان: منظمة "إيكو" تجسيد حيّ لدبلوماسية الجوار والتعاون الإقليمي

وكتب الرئيس بزشكيان على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا): في القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (ايكو)، أعربتُ عن امتناني للمواقف المسؤولة لدول المنطقة التي ادانت العدوان على الأراضي الإيرانية.

وأضاف الرئيس الإيراني: بالنسبة لنا، تُعدّ منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) رمزًا قيّمًا لدبلوماسية الجوار، وفي طليعة الدبلوماسية الاقتصادية متعددة الأطراف. معًا، يُمكننا تحقيق رؤية التجارة والترانزيت والقطاع الرقمي والسياحة بحلول عام 2035.

وقد عاد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان إلى طهران بعد مشاركته في القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) في جمهورية أذربيجان.

وتوجه الرئيس بزشكيان إلى خانكندي صباح الجمعة في زيارة ليوم واحد بدعوة من رئيس جمهورية أذربيجان للمشاركة في القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (إيكو). 

وعلى هامش القمة، التقى الرئيس بزشكيان، الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان، وأجرى محادثات معهم.

كما ألقى الرئيس الايراني كلمةً في القمة، اشار فيها إلى الخسائر البشرية الفادحة التي اسفر عنها عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الإيراني العزيز، وقال: في هذه الحرب، دافعت القوات المسلحة الإيرانية، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، دفاعًا مشروعًا عن الشعب الايراني والسيادة الوطنية وسلامة أراضي بلدنا، ولقنت المعتدين درسًا قاسيًا، ومنعت امتداد الحرب في المنطقة.

وأضاف: "أشكر دول المنطقة وأعضاء منظمة التعاون الاقتصادي على مواقفهم المسؤولة خلال الأزمة. وقد تبنى العديد من المنظمات العالمية والإقليمية، بما في ذلك اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، قرارًا حاسمًا يدين هجمات الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".