اللواء سلامي: مستعدون للرد على أي تهديد، بصواريخ متطورة ومتقدمة

اللواء سلامي:  مستعدون للرد على أي تهديد، بصواريخ متطورة ومتقدمة
معرف الأخبار : 1649884

أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء "حسين سلامي" أن "الاستعداد القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري للرد على أي تهديد والاستجابة لأي سيناريو متاح بالكامل ومجهز بأعلى درجات الموثوقية والثقة".

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لوحدات القوة البحرية التابعة للحرس الثوري، حيث اطلع على أحدث مستويات الاستعداد. في بداية كلمته، هنأ اللواء سلامي الشعب الإيراني على الإنجاز الاستخباراتي الكبير لوزارة الاستخبارات، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس اختراق الأنظمة الاستخباراتية والأمنية للكيان الصهيوني وضعفه بعد عملية "طوفان الأقصى"، كما يظهر تفوق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحرب الاستخباراتية.

وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى الأهمية الاستراتيجية للخليج الفارسي، واصفًا إياه بأنه إحدى المناطق الدفاعية الحيوية للجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أن إيران تبذل جهودًا جادة للحفاظ على مصالحها الإقليمية والبحرية.

وأضاف: "تم تقييم الاستعداد القتالي للقوة البحرية للحرس من الناحية الاستخباراتية والعملية، وبفضل الله، شهدت هذه القوة قفزة غير مسبوقة في القدرات القتالية في السنوات الأخيرة، تحت القيادة الدقيقة والمتكاملة، وتم تطوير مختلف الأنظمة القتالية المحلية".

كما أشار اللواء سلامي إلى زيادة مدى مهام القوة البحرية للحرس الثوري في المياه البعيدة، قائلاً: "القوة البحرية للحرس الثوري قادرة على العمل بشكل جيد في المعارك البحرية القريبة والبعيدة المدى". وخلال هذه الزيارة، تم ملاحظة تطوير الأنظمة والمعدات القتالية والداعمة لهذه القوة.

وتحدث عن امتلاك القوة البحرية للحرس الثوري لزوارق صاروخية تبلغ سرعتها 116 عقدة بحرية، قائلاً: "زوارق القوة البحرية للحرس الثوري، التي تمثل المنصات الرئيسية لحمل القوة الهجومية، تم تطويرها بأعداد كبيرة. وتشمل هذه الزوارق كلاً من الزوارق السريعة والفائقة السرعة وكذلك الزوارق القتالية الثقيلة، كما أن الصواريخ البحرية حققت تقدمًا كبيرًا من حيث الكمية والجودة".

كما تناول القائد العام للحرس الثوري أهمية الطائرات المسيرة في المعارك البحرية الحديثة، قائلاً: "شهدت طائرات القوة البحرية المسيرة تطورًا مذهلاً من حيث المدى والقدرات والمهام المختلفة".

وأشار أيضًا إلى الألغام المضادة للسفن، التي تُعد من أهم الأسلحة في المعارك البحرية، مؤكدًا: "تنوع وقدرات الألغام البحرية الجديدة مثيرة للإعجاب من حيث الكم والكيف".

وفي الختام، أكد اللواء سلامي على الاستعداد الكامل للقوة البحرية للحرس لمواجهة أي تهديد، قائلاً: "بفضل الجهود المتواصلة ليل نهار من قادة ومقاتلي هذه القوة، أصبح الاستعداد القتالي للقوة البحرية للحرس للرد على أي تهديد والاستجابة لأي سيناريو متاحًا بالكامل ومجهزًا".

 

endNewsMessage1
تعليقات