الجیش الإیراني: مستعدون للدفاع عن وحدة الأراضي واستقلال البلاد وأمنها
أكّد الجيش الإيراني في بيان له بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر، أنّه إلى جانب سائر القوّات المسلّحة، على أتمّ الجهوزية للدفاع عن وحدة الأراضي الإيرانية واستقلالها وأمنها، مشدّداً على أنّه لن يسمح مطلقاً بتحقيق مآرب الأعداء وأعمالهم الشريرة.
وأصدر جيش الجمهورية الإسلامية بيانا بمناسبة ذكرى ملحمة تحرير مدينة خرمشهر التي تصادف اليوم 24 أيار/مايو، أكد فيه: اليوم الثالث من خرداد (24 أيار/مايو 1981) ذكرى ملحمة تحرير مدينة خرمشهر، هو رمز الصمود والمقاومة وانتصار الدم على السيف. لقد كان هذا اليوم العظيم تذكيرا بالمآثر الملحمية التي حققها محاربو الإسلام في عملية القدس وتجليا للرسالة التاريخية للإمام الخميني (ره): "الله حرر خرمشهر".
وجاء في البيان: لقد كان تحرير خرمشهر نقطة تحول في تاريخ عصر الدفاع المقدس ودليلاً على أنه بالوحدة والإيمان والتوكل على الله يمكن هزيمة أي قوة. ولذلك أكد القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي في توجيهاته الحكيمة على ضرورة الحفاظ على هذا الإنجاز العظيم وحمايته.
وأضاف البيان: لم يكن هذا النصر العظيم مجرد استعادة مدينة، بل كان رمزاً للشرف والحماسة وانتصار الحق على الباطل، ولقّن أعداء هذه البلاد درساً لا ينسى، لنفي فكرة غزو الأراضي الإيرانية.
وتابع: نحيي اليوم هذا اليوم في ظل سعي أعداء النظام الإسلامي إلى إضعاف النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال المؤامرات والدسائس المختلفة، ولكن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بناءً على أوامر قائد الثورة الإسلامية، وبالاعتماد على القوة الداخلية، ومع مراقبة التحركات عن كثب، سوف يرد بحزم على أي تهديد أو عدوان، وهي مستعدة، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، للدفاع عن وحدة أراضي البلاد واستقلالها وأمنها، ولن تسمح أبدا بتحقيق الأعمال الشريرة لأعداء الجمهورية الإسلامية.
وفي هذا البيان، فإن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بينما يكرم ذكرى الشهداء الأبرار، ويهنئ الشعب الإيراني وأسر الشهداء والمحاربين القدامى في هذا اليوم، ويجدد التزامه بمبادئ الإمام الخميني(ره) والشهداء الأبرار، أكد مرة أخرى عهده مع الشعب الإيراني النبيل وأعلن أنه سيدافع عن البلاد حتى آخر قطرة من دمه ولن يدخر جهدا من أجل كرامة وفخر إيران.