بدء المناظرة الاولى للانتخابات الرئاسیة الایرانیة الـ 14

بدء المناظرة الاولى للانتخابات الرئاسیة الایرانیة الـ 14
معرف الأخبار : ۱۴۹۵۰۷۴

بدات مساء اليوم الاثنين المناظرة الانتخابية الاولى بين 6 مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دورته الرابعة عشرة.

والمناظرة الإنتخابية اختصت بالقضايا الإقتصادية الراهنة في البلاد، وعليه سيقوم كل من المرشحين بالرد على اسئلة عدد من الخبراء البارزين المعنيين بالشؤون الاقتصادية حول مختلف القضايا الراهنة والحلول الكفيلة بمعالجة التضخم وزيادة الانتاج المحلي.

والمرشحون الستة لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة في ايران، هم : مصطفی بور محمدي ومسعود بزشکیان وسعید جلیلي وعلیرضا زاکاني ومحمد باقر قالیباف وسید امیر حسین قاضي ‌زاده هاشمي.

وقبل حلول موعد المناظرة التلفزيونية الاولى اقام مرشحو الانتخابات الايرانية صلاة المغرب والعشاء بشكل جماعي في مبنى التلفزيون الإيراني:

وقال مرشح الانتخابات الرئاسية الايرانية امير حسين قاضي زادة في المناظرة التلفزيونية: على المرشحين ان لا يطلقوا وعودا فارغة لايمكن تطبيقها، داعيا المرشحين ان لايكرروا الحلول الاقتصادية التي سبق وطرحوها على مدى السنوات الماضية وثبت فشلها .

بدوره قال المرشح محمدباقر قاليباف في المناظرة التلفزيونية: علينا استكمال طريق حكومة الشهيد رئيسي وتقوية نقاط ضعفها، مضيفا ان 17بالمائة من النفط ومشتقاته في ايران تذهب هدرا ونحتاج الى رئيس قوي لادارة هذا الملف.

وفي السياق قال المرشح مسعود بزشكيان: لابد من تحقيق الوحدة والانسجام الداخلي والانفتاح على العالم لنتمكن من النمو الاقتصادي الذي نطمح اليه، مضيفا: يجب اشراك جميع الخبراء وانخب في تنفيذ الخطط المرسومة و نحتاج الى استثمارات اجنبية من أجل تحقيق النمو 8%، مؤكدا انه لا يمكن تصدير البضائع من دون علاقات مع الدول، معتبرا الحظر كارثة ولكن الالتفاف عليه تسبب الكثير من الفساد.

واضاف بزشكيان: للأسف اصبحنا نفتخر باستيراد السيارات الاجنبية المستعملة وهذا لا يليق بالشعب الايراني .. لايمكننا العثور على شريك تجاري حقيقي دون رفع العقوبات .. عملتنا الوطنية تتدهور يوما بعد آخر منذ سنوات ولايمكننا استيراد التكنولوجيا الحديثة الى البلاد.. يجب تغيير نظرتنا ورؤيتنا .

كما قال المرشح سعيد جليلي في المناظرة التلفزيونية: ان طريقة ادارة البلاد أهم من الاستثمارات لتحقيق النمو الاقتصاد، مشيرا الى ان ايران تتمتع بالتكنولوجيا الحديثة ونحن قادرون على توظيفها لتحقيق النمو .. لابد من ترتيب اولوياتنا بالشكل الصحيح .. على الرئيس ان يعرف حقيقة المشاكل التي تعيشها البلاد.

واعتبر المرشح علي رضا زاكاني ان المشكلة الأكبر هي ان الشعب يتقاضى المرتبات بـ"التومان" لكن مصاريفه تُحسب بالدولار، داعيا الشعب الايراني ان لاييأس من الكلام الذي يطرحه المرشحون وقال: نحن قادرون على ادارة البلاد وبأفضل شكل ممكن.

واكد المرشح مصطفى بورمحمدي في المناظرة التلفزيونية: لايمكن حل مشاكلنا الاقتصادية من دون التعامل مع العالم، لافتا ان الشعب لم يعد يصدّق شعاراتنا ومواقفنا.

واضاف بورمحمدي: الشعب لايثق بنا، فقد ذهبت امواله سدى في البورصة .. ما اقوله هنا، هو ملخص كلام خبراء العديد من الجامعات .. علينا ان نكون صادقين مع الشعب وان لا نطلق الشعارات فقط.

وعلما، بان الانتخابات الرئاسية لنسختها الرابعة عشرة، ستجري يوم الجمعة 28 حزيران / يونيو الجاري، لاختيار تاسع رئيس للجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

endNewsMessage1
تعليقات