إيران تؤكد دعمها لقرارات "أوبك+" من أجل استقرار سوق النفط في ظل التحديات الراهنة

أكد وزير النفط الإيراني أن طهران، بصفتها رئيسة مؤتمر أوبك وعضوًا في "أوبك+"، تواصل دعم قرارات المنظمة لخلق استقرار في سوق النفط العالمي، مشيرًا إلى مراقبة الوضع عن كثب في عام 2025 وسط التحديات الراهنة وعدم اليقين في السوق.
وقال محسن باك نجاد، في تصريح له، الاربعاء، بشأن قرار بعض أعضاء أوبك+ زيادة الإنتاج ورد فعل السوق وأسعار النفط العالمية على هذا القرار: عقد اجتماع الدول الثماني ذات التخفيضات الطوعية للإنتاج في اتفاقية أوبك+ يوم السبت (3 مايو)، وكما أُعلن سابقًا فإن هذه الدول التي خفضت إنتاجها الإجمالي بنحو 2.2 مليون برميل يوميًا منذ عام 2022 من خلال إجراء طوعي، تعيد هذا الإنتاج إلى السوق تدريجيًا.
وأشار إلى أنه في هذا الإطار تقرر أيضا استعادة الإنتاج بإجمالي نحو 411 ألف برميل يوميا لشهر يونيو/حزيران 2025، وقال: "قرار هذه الدول بخفض الإنتاج في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 واستعادته تدريجيا كان قرارا طوعيا تماما واتخذ خارج إطار القرارات الرسمية لاجتماع أوبك+ الوزاري".
وأوضح رئيس مؤتمر أوبك أن الاجتماع الوزاري لأوبك+، بدعم فني من أمانة أوبك، يراقب عن كثب الظروف والاتجاهات السائدة في سوق النفط.
وقال: إن الدول الأعضاء في أوبك+ على استعداد تام لمواصلة أو تغيير سياساتها وقراراتها بما يتوافق مع ظروف السوق والاقتصاد العالمي، واتخاذ القرارات اللازمة بشأن سوق النفط من أجل الحفاظ على الاستقرار والمساهمة في النمو الاقتصادي لأعضاء أوبك+.
وأشار باك نجاد إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصفتها رئيسة مؤتمر أوبك وعضوا في أوبك+، تراقب عن كثب الظروف والتطورات في السوق العالمية في عام 2025، وقال: "تواصل إيران دعم قرارات أوبك+ لخلق استقرار السوق، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الحالية السائدة في سوق النفط".