الرئیس الإیرانی المنتخب یبدأ ولایته مطلع الأسبوع القادم

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۴۰۵

يبدأ الرئيس الإيراني المنتخب الدكتور حسن روحاني مطلع الأسبوع القادم ولايته كرئيس عاشر للجمهورية الإسلامية الإسلامية، بعد إجراء مراسم التنصيب والقسم التي ستقام له في العاصمة طهران، والتي سيحضرها عدد كبير من الرؤساء والمسؤولين ووزراء الخارجية في الدول المجاورة والصديقة.

وستجری مراسم التنصیب یوم السبت ۳ آب / اغسطس بحضور قائد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة آیة الله السید على الخامنئی وکبار القادة والمسؤولین فی البلاد.
وتجرى مراسم القسم فی مبنى مجلس الشورى الاسلامی(البرلمان) أمام الأعضاء وسیقدم الرئیس روحانی قائمة بأسماء أعضاء حکومته الجدیدة الى رئیس مجلس الشورى الإسلامی علی لاریجانی للحصول على ثقة أعضاء البرلمان.
وسینهی الرئیس المنتهیة ولایته الدکتور محمود احمدی نجاد ولایته الثانیة الیوم الجمعة لیسلم المسؤولیات للرئیس الجدید على أمل أن یتمکن الرئیس المنتخب من إدارة البلاد وبدء دورة رئاسیة جدیدة تستغرق أربع سنوات.
وکان الرئیس حسن روحانی قد أنتخب فی الدورة الاولى من الإنتخابات الرئاسیة فی الرابع عشر من حزیران / یونیو الماضی، رئیسا جدیدا لإیران، حصل خلالها على ۶/۱۸ ملیون صوت من أصل ۷/۳۶ ملیون صوت أی بنسبة تبلغ ۶۸/۵۰ بالمائة. وکانت مشارکة الشعب الإیرانی مشارکة کثیفة بلغت ۷/۷۰ بالمائة من أصل عدد الناخبین یبلغ ۵/۵۰ ملیون ناخب.

ولد الدکتور حسن روحانی ۶۴ عاما، فی مدینة سرخه فی محافظة سمنان التی تبعد ۲۱۷ کیلومترا شرق العاصمة طهران. وأکمل دراسته الإبتدائیة والثانویة فی مسقط رأسه ودخل الحوزة العلمیة فی قم وتلقى الدروس الحوزویة فیها وواصل دراسته الأکادیمیة فی جامعة طهران التی حصل فیها على شهادة البکالوریوس فی القانون وواصل دراسته فی جامعة کلدونیان غلاسکو البلجیکیة حیثحصل على شهادة الماجستیر فی القانون العام وحصل على شهادة الدکتوراه فی القانون الأساسی من نفس الجامعة.
تولى الرئیس المنتخب مناصب عدیدة بعد إنتصار الثورة الإسلامیة، کان أبرزها: عضو مجلس الشورى الاسلامی(البرلمان)، عضو مجلس الخبراء، ممثل قائد الثورة فی المجلس الأعلى للأمن القومی، عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام ورئیس مرکز البحوثفی مجمع تشخیص مصلحة النظام.
أدار الحوار مع ثلاثدول اوروبیة، بین عامی ۲۰۰۳ و۲۰۰۵ حول الملف النووی الایرانی.
کما طرح الرئیس الایرانی حسن روحانی شعار " حکومة التدبیر والأمل " عند بدء المعرکة الانتخابیة واعتبر فی أول مؤتمر صحفی عقده بعد فوزه فی الإنتخابات الرئاسیة ان اولویة حکومته على صعید العلاقات الخارجیة تقوم على إرساء علاقات ودیة مع جمیع دول الجوار تأسیسا على مبدأ حسن الجوار والإحترام المتبادل.
واکد روحانی ان سیاسته تترکز على التعامل البناء مع العالم معربا عن امله بان تتحسن العلاقات مع العالم وتابع قائلا: الأجواء التی نعیش فیها ستتحول الى فرصة جدیدة تتحسن فیها العلاقات بین ایران والعالم.
وقال الرئیس المنتخب ان اولویة حکومته تقوم علی تعزیز العلاقات مع دول الجوار والدول الاسلامیة ودول حرکة عدم الانحیاز، فضلا عن دول امریکا اللاتینیة.
ان الانتخابات الرئاسیة فی ایران جرت بصورة حرة ونزیهة فی أجواء دیمقراطیة، حیثشارک المواطنون بملء ارادتهم فیها وبلغت نسبة المشارکة الأعلى بالمقارنة مع الإنتخابات التی تجری فی مختلف دول العالم.
إن ما یلفت الإنتباه، أن تداول السلطة فی ایران یجری بسهولة ویسر ودون عنف وفی شفافیة تامة، على عکس ما جرى أخیرا فی بعض دول المنطقة وما یجری فی بعض دول الجوار حیثلم تشهد أیة انتخابات، ولا یحق للمواطنین فیها التعبیر عن آرائهم واختیار من یرغبون فی حکم بلادهم، بل یواجهون القمع إذا ما طالبوا بحقوقهم وعبروا عن تطلعاتهم المشروعة.

تعليقات