بعيد عودته من نيويورك..

الرئیس روحانی: المکالمة الهاتفیة مع اوباما جرت بمبادرة البیت الابیض

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۱۹۵

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان المكالمة الهاتفية مع نظيره الاميركي باراك اوباما جرت بمبادرة البيت الابيض ذاته.

وفی تصریحات ادلى بها للصحفیین بعید وصوله مطار مهراباد بالعاصمة طهران قادما من نیویورک لحضور اجتماعات الجمعیة العامة للامم المتحدة، قال روحانی انه اثناء حرکة الوفد الایرانی باتجاه المطار تلقى ممثله مکالمة من البیت الابیض یطلب فیها التحدثمع اوباما وجرت المکالمة.
واضاف، انه فور بدء الزیارة بلغته اشارات حول رغبة الامیرکیین بعقد لقاء مع اوباما.
ولفت الى انه بعد وصوله الى نیویورک رفض الدعوة لعقد لقاء مع اوباما لعدم وجود وقت کاف لعقد لقاء مفید یتضمن تبیین کافة وجهات نظر الجانب الایرانی.
وتابع: اثارت وسائل الاعلام الامیرکیة الضجیج حول مااسمته اذلال امیرکا برفض الدعوة، الا ان السبب تمثل بعدم تضمن ذلک على جدول الاعمال.
واردف الرئیس الایرانی یقول، ان هناک الکثیر من القضایا والمشاکل بین ایران امیرکا ومنذ ۶۰ عاما تصرف الامیرکان بعداء وتوتر مع ایران لاسیما بعد انتصار الثورة الاسلامیة.
واوضح، کما ان مشاکل فی المنطقة صنعها الامیرکان حیال ایران لذلک فان عقد لقاء بین رئیسی البلدین یتطلب تمهیدات ولما کانت هذه لم تحدثفان اللقاء لم یتم.
ولفت الى انه اثناء توجه الوفد الایرانی الى المطار اجری اتصال هاتفی مع سفیر الایرانی ومن ثم جرت المکالمة مع اوباما وقال ان " البرنامج النووی الایرانی کان محورها الرئیس ".
واضاف انه اکد ضرورة الاسراع فی المفاوضات مع ۵ + ۱ وحل مشکلة البرنامج النووی وشدد فی ذات الوقت ان ای نشاط على الصعید الخارجی ینبغی ان یبنى على العزة والحکمة والمصلحة.
واردف، انه بالنظر الى الخطوط العامة التی یعتمدها قائد الثورة الاسلامیة فانه سیتخد ایة خطوات اذا شعر بضرورتها من اجل تحقیق مصالح النظام وحقوق الشعب ومعالجة المشاکل العالقة.
وقال انه شدد فی المکالمة ان الضغوط المفروضة على الشعب الایرانی غیر قانونیة وغیر صحیحة ویجب ازالتها.
واوضح، انه ینبغی التعامل بمرونة تتسم بالحکمة وهی ذات " المرونة البطولیة " التی اطلقها قائد الثورة " وانه لن یتم التخلی عن المبادیء والاهداف والعزة الوطنیة مطلقا ".
واشار الى ان جمیع الوفود والقادة المشارکین فی اجتماع الامم المتحدة بنیویورک اقروا بشموخ الشعب الایرانی ودور ایران فی المنطقة و " لم یکن هناک ای مسؤول لم یتکلم عن سمو ایران وشموخ شعبها خلال لقاءه ".
واکد انه بالامکان حل المشاکل مهما کانت صعبة ومعقدة بفضل دعم الشعب وفی ظل التوجیهات والارشادات الحکیمة لقائد الثورة الاسلامیة.
ولفت الى انه شعر خلال الزیارة بوجود الارضیة لحل المشاکل فی العالم " الا انه ینبغی التحرک خطوة خطوة ولایمکن وضع حلول للمشاکل فی یوم واحد ".
واشار الى استعادة الوفد الایرانی خلال زیارته لنیویورک لاثر تاریخی ایرانی قدیم کان محتجزا فی امیرکا منذ فترة طویلة وقال، ان هذا الاثر یعود الى الفین وسبعمئة عام.
وحول النشاطات الدبلوماسیة خلال زیارته لنیویورک قال انه القى عدة کلمات واحدة امام الجمعیة العامة والاخرى فی مؤتمر نزع الاسلحة وفی اجتماع وزراء عدم الانحیاز.
وقال انه عقد ۱۷ لقاء واجتماعا مع قادة البلدان ورؤساء المنظمات والاوساط الدولیة وتمحورت کلماته ولقاءاته حول مطالب الشعب الایرانی على الصعید العالمی.
ولفت الى ان جمیع قادة البلدان الاوروبیة اعربوا عن رغبتهم واستعدادهم لعقد لقاءات معه حیثتمت فضلا عن عقد جلسة مع مجلس العلاقات الخارجیة الامیرکیة واتحاد آسیا ومدراء معاهد ومؤسسات الابحاثوالدراسات اضافة الى مدراء وممثلی وسائل الاعلام الامیرکیة.

تعليقات