خلال استقباله الابراهيمي

الرئیس روحانی: ایران لن تالو جهدا لوقف الاشتباکات فی سوریا

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۰۸۷

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تالو جدها لوقف الاشتباكات في سوريا وعودة الامن والاستقرار اليها.

وخلال استقباله الممثل الاممی الخاص فی الشان السوری الاخضر الابراهیمی الیوم الاحد فی طهران، اعرب الرئیس روحانی عن امله بان تثمر الجهود الرامیة الى ارساء الامن والاستقرار فی سوریا وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لن تالو جهدا لوقف الاشتباکات وعودة الاستقرار الى سوریا.
واضاف، ان ما یبعثعلى الامل ان مختلف الدول قد توصلت الى استنتاج بان لا حل عسکریا للازمة السوریة ویجب حلها وتسویتها عبر الطرق السیاسیة وهو الطریق الافضل لانهاء اعمال العنف فی هذا البلد سریعا.
ولفت الرئیس روحانی الى ان هنالک اتفاقا اکبر فی وجهات النظر حول قضیتین فی سوریا واضاف، ان القضیة الاولى هی ان جمیع الاطراف المعنیة بهذه الازمة تقریبا ترى بانه لیس من المقبول استمرار الظروف الراهنة وتواجد الارهابیین من مختلف الدول فی سوریا ومقتل العدید من المواطنین فی هذا البلد یومیا خلال الاشتباکات وتشرد الملایین من الافراد والتدمیر العام فیها، وتعتقد بان هذه الاشتباکات ترکت تاثیرات سیئة على دول المنطقة.
وتابع الرئیس روحانی، ان القضیة الثانیة هی الاتفاق العام فی الرای على هذه النقطة وهی ان مستقبل سوریا یتم رسمه على اساس صوت ورای الشعب ومن خلال انتخابات حرة بمشارکة جمیع الاطراف، الا ان المشکلة الاساسیة هی انه کیف یمکن الوصول من الوضع الراهن الى النقطة المطلوبة؟.
واستعرض الرئیس الایرانی مختلف جوانب هذه المشکلة واضاف، ان الوجه الاول للمشکلة هو انه لا اتفاق فی الرای بین المعارضین السوریین وان هنالک مجموعات ارهابیة فی صفوفهم لا تقبل الحکومة ولا المعارضین، ومن جانب اخر لا یوجد اتفاق فی الرای بین الدول الجارة لسوریا والقوى العالمیة الکبرى، لذا فان بلورة اتفاق فی الرای بین الحکومة والمعارضین والدول الجارة لسوریا وکذلک القوى العالمیة الکبرى تعتبر مشکلة کبیرة امام الجهود المبذولة من اجل السلام.
واوضح قائلا، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على استعداد تام لاداء دور ایجابی فی مختلف المجالات فی اطار ای تحرک وجهد لعودة الاستقرار الى سوریا، ولا فرق بان یکون هذا الجهد تحت عنوان اجتماع " جنیف ۲ " او ای تحرک اخر.
وتابع الرئیس روحانی، اننا على استعداد کامل للمشارکة فی اجتماعات تعزز الاتفاق فی الرای بین جیران سوریا، ولقد اعلنا هذا الامر لبعض دول المنطقة ومن ضمنها ترکیا.
واکد الرئیس الایرانی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ملتزمة بارسال المساعدات الانسانیة والمواد الغذائیة الى سوریا ودعم الجهود المبذولة للتدمیر التام للاسلحة الکیمیاویة فیها وطرد المجموعات الارهابیة من ارض هذا البلد، کخطوة اولى للوصول الى السلام، وتعتبر هذه الاجراءات بانها تخدم مصلحة الشعب السوری ودول المنطقة وهی نفسها.
وتمنى رئیس الجمهوریة النجاح للاخضر الابراهیمی والامین العام للامم المتحدة فی مسار الجهود المبذولة لارساء السلام والدیمقراطیة فی سوریا، معلنا دعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التام لهذه الجهود.
من جانبه اشار الممثل الاممی الخاص فی الشان السوری خلال اللقاء الى زیاراته لمختلف الدول قبل انعقاد اجتماع " جنیف ۲ " وقال، ان الهدف من عقد هذا الاجتماع هو ایجاد الارضیة اللازمة للقاء والمحادثات والحوار بین طرفی النزاع فی سوریا والمساعدة بانهاء اعمال العنف الجاریة للنهوض بهذا البلد من جدید.
واشار الاخضر الابراهیمی الى لقائه السابق مع الرئیس روحانی على هامش اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة فی نیویورک وقال، لقد دافعت انا شخصیا وبقوة عن مشارکة ایران فی اجتماع " جنیف ۲ " وبطبیعة الحال آمل، فی حال مشارکة او عدم مشارکة ایران، باستمرار تعاوننا الوثیق معها خلال انعقاد هذا الاجتماع وما بعده من اجل ارساء السلام فی سوریا.

تعليقات