الرئیس روحانی: البلد الذی یسعى لحیازة قنبلة نوویة لا یتفاوض
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل انشطتها النووية السلمية لكنها لا تسعى لانتاج وحيازة القنبلة النووية، معتبرا ان البلد الذي يسعى لامتلاك السلاح النووي لا يتفاوض بل يعمل سرا لتحقيق أهدافه.
وقال الرئیس روحانی فی کلمة له مساء الثلاثاء فی مدینة اهواز خلال لقائه حشدا من علماء الدین وطلبة الحوزة العلمیة فی محافظة خوزستان جنوب غرب ایران، فی الاشارة الى فتوى قائد الثورة الاسلامیة بحرمة استخدام السلاح النووی: مثلما اصدر سماحة قائد الثورة الاسلامیة فتواه الصریحة فان ایران لا تسعى لانتاج وحیازة القنبلة النوویة وان البلد الذی یسعى لحیازة القنبلة النوویة لا یتفاوض بل یعمل سرا لتحقیق غرضه هذا.
واکد الرئیس الایرانی بان الحکومة تسعى من اجل التکنولوجیا النوویة واضاف، سنواصل انشطة التکنولوجیا النوویة لکننا لا نسعى وراء القنبلة النوویة.
وتابع الرئیس روحانی، لیس من الصواب ان نقول بان ایران اصبحت دولة نوویة لان ذلک یعنى فی العالم انها ساعیة وراء القنبلة النوویة وینبغی ان نقول باننا نسعى لتوفیر وقود المحطات النوویة.
واضاف، انهم یزعمون دوما بان ایران تسعى وراء القنبلة النوویة وترید ان تضعها تحت تصرف المجموعات الارهابیة فی حین ان ایران لم ولن تسعى وراء انتاج وحیازة السلاح النووی ابدا وفقا للفتوى الصریحة لقائد الثورة الاسلامیة.
وفی جانب اخر من کلمته اشار الرئیس روحانی الى محاولات الاعداء الرامیة لاثارة الخوف من الاسلام(اسلامفوبیا) بعد انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران وقال، ان الثورة الاسلامیة لم تشکل تهدیدا لاحد بل کانت البدایة لنهج ثقافی.
واضاف، لقد طرحوا دوما مسالة الخوف من ایران الى جانب الخوف من الاسلام، وهدفهم کان ان لا تبقى الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ولو بقیت یجب اضعافها والحیلولة دون نفوذ روح الثورة الاسلامیة فی المنطقة والعالم.