لدي استقباله الاخضر الابراهيمي

ظریف: ایران مستعدة لدعم ای جهد منطقی حول سوریا

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۴۴۹

قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاثنين بان ايران جاهزة لدعم اي جهد منطقي يتطابق والحقائق الميدانية في سوريا خاصة من قبل الامم المتحدة من خلال مساعي المبعوثالاممي الي سوريا الاخضر الابراهيمي ومتابعاته في هذا المجال.

واکد ظریف الیوم الاثنین خلال استقباله الاخضر الابراهیمی فی طهران علی الموقف المبدئی للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بضرورة معالجة الازمة السوریة سیاسیا مع الاخذ بعین الاعتبار المطالب الحقیقیة للشعب السوری لعودة الهدوء والامن الی بلادهم.

واشار الی دور الاخضر الابراهیمی ومساعیه الجادة قائلا ان الامم المتحدة یجب ان تضطلع بدورها المستقل بمنای عن التاثر بضغوط بعض الدول فی اطار استمرار المساعی لمعالجة هذه الازمة.

وشدد علی ان ایران اکدت دوما انها لا تقبل بای شروط مسبقة للمشارکة فی الاجتماعات المتعلقة بمعالجة هذه الازمة وانه فی الوقت نفسه لن تالوا جهدا فی توظیف طاقاتها لتقدیم المساعده للعملیه السیاسیه.

وشرح دور الحکومة والرئیس الشرعی الحالی فی سوریا لعودة الاستقرار والامن الی هذا البلد موکدا علی ضرورة توفیر الظروف المناسبة لاجراء انتخابات عادلة بمشارکة کافة شرائح الشعب السوری من اجل تحدید مصیرهم السیاسی للمستقبل.

واشار الی العواقب السلبیة لاستمرار الازمة فی سوریا وامتداد الاعمال الارهابیة الی بعض دول المنطقة معتبرا مکافحة الارهاب والتطرف بانها الاولویة الراهنة لای تحرک وتعاون اقلیمی.

ومن جانبه شرح الاخضر الابراهیمی مسار مفاوضات جنیف ۲ والمساعی المبذولة لمعالجة الازمة السوریة فی الابعاد السوریه – السوریه والاقلیمیه والدولیه وکذلک التحدیات والعراقیل والفرص المتاحة فی هذا المسار معتبرا مباحثاته فی طهران بانها جیدة جدا وبناءة.

واکد علی الدور الموثر للدول الهامة فی المنطقة خاصة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی مسار المعالجة السیاسیة للازمة السیاسیة داعیا الی استمرار المشاورات السیاسیة مع ایران بهذا الشان.

واکد علی موقفه الصریح والشفاف بشان ضرورة توجیة الدعوة لایران ومشارکتها فی موتمر جنیف ۲ وای اجتماع لمعالجة ازمة سوریا داعیا الی استمرار الدعم الایرانی من اجل تعزیز المسار السیاسی وایجاد آلیات لتقدم المساعی الجاریه لحل الازمة السوریة.

ودعا الی الاسراع فی التشاور بین الدول الموثرة فی المنطقة من اجل تقدیم المساعده لانهاء الکارثة الانسانیة فی هذه الازمة خاصة مساعدة المشردین السوریین قائلا انه من الموکد فان الاسراع فی مسار عودة الاستقرار السیاسی والامنی الی سوریا من خلال معالجة الازمة الراهنة فی هذا البلد سیسهم فی استقرار وامن کافة المنطقة.

تعليقات