إیران تفند المزاعم بشأن المواقع العسکریة فی المفاوضات
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني وجود اتفاق في الرأي حول الأمور الأساس في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة " ٥ + ۱ "، موضحاً أن إيران فندت المزاعم حول المواقع العسكرية في المفاوضات النووية.
وخلال اجتماع مشترک بین اعضاء الحکومة ومجلس الشورى الاسلامی عقد مساء الثلاثاء، اشار الرئیس روحانی الى تصریحات المسؤولین الغربیین بشأن الملف النووی الایرانی خلال زیارته الاخیرة الى نیویورک وقال: لقد اکد کافة الزعماء الاوروبیین الذین التقیت بهم بأن الاتحاد الاوروبی یرغب بتسویة الملف النووی الایرانی على وجه السرعة وان هذه الارادة یمکن رؤیتها بوضوح من خلال تصریحاتهم.
ولفت الرئیس الایرانی الى ان ترحیب المستثمرین الاجانب والمحلیین بالتواجد فی الاسواق الایرانیة وتأکید المسؤولین الاجانب على تسویة الملف النووی على وجه السرعة، یدل على ان السیاسات التی انتهجتها الحکومة فی مختلف المجالات کانت صائبة.
واشار الى وجهات النظر المشترکة بین ایران ومجموعة ٥ + ۱ بشأن الملف النووی وقال: انهم لا یقولون إنه یجب الا یکون هنالک مفاعل فی اراک وایضاً لا توجد هنالک خلافات بشأن مواصلة عملیة تخصیب الیورانیوم فی ایران، کما انه لیس هنالک نقاش حول ان " فوردو " یعد مرکزاً نوویاً فی ایران وقد أزیلت مزاعمهم بشأن المواقع العسکریة، الا ان هنالک خلافات فی وجهات النظر حول تفاصیل وکیفیة هذه الامور.
واضاف: هناک الیوم ارادة فی العالم بأنه لا یمکن شطب ایران من المعادلات الاقلیمیة والدولیة وانه لیس باستطاعة احد ان یقول إننا نضع ایران جانباً فی القضایا الاقلیمیة والدولیة وحتى لو قال ذلک فإن الرأی العام لا یصدق ذلک، مشیراً الى دور ایران الهام فی کبح جماح الارهاب فی المنطقة.