عراقچی: لایمکن تجاهل دور ایران فی المنطقة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۳۰۰

قال كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي ان العالم قد وصل الى هذه النتيجة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها دور في المنطقة لايمكن ان يتجاهل الدور الايراني في احلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار عراقجی فی تصریح ادلى به السبت لقناة العالم الى اهمیة الدور الایرانی فی المنطقة وقال ان العالم قد وصل الى هذه النتیجة بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لها دور فی المنطقة لایمکن تجاهله کما ان احدا لایمکن ان یتجاهل الدور الایرانی فی احلال السلام والاستقرار فی المنطقة ونحن ایضا نسعى وراء السلام والاستقرار فی المنطقة وقد اثبتنا هذا الموضوع فی قضیة المواجهة مع داعش والمساعدة على صون السیادة العراقیة والسوریة واللبنانیة وبقیة القضایا الاقلیمیة بحیثان ایران قامت بدور ایجابی فی احلال السلام والاستقرار فی المنطقة ولایمکن لاحد ان یتجاهل هذا الدور ویجب ان لایسمح احد لنفسه بان یشک فی هذا الدور او یسعى الى اضعافه.

وتابع عراقجی: من البدیهی ان الاتفاق النووی سیکون لصالح الطرفین والمنطقة وان هذه النقطة یدرکها الطرفان.. لایرغب احد بالعودة الى الظروف ماقبل اتفاق جنیف لان هذا الامر سیکون سیناریو خطیرا للجمیع وعلى هذا الاساس نحن جادون ونری هذه الجدیة فی الطرف المقابل.. نحن وایضا الطرف الاخر نسعى وراء ابرام اتفاق وان الاتفاق فی متناول ایدینا وان التوصل الیه لیس صعبا للغایة.

وصرح عراقجی: من الطبیعی اننا نمتلک مبادىء یجب ان تحترم واتصور لو ان الطرف الاخر یشارک فی المحادثات بحسن نیة اکثر وان یخلص نفسه من الاوهام المرتبطة ب(break out) والسلاح النووی ومن مثل هذه القضایا وتتعرف على حقیقة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بشکل افضل فان التوصل الى اتفاق یکون قریبا للغایة.

• اجتماع مسقط، اجتماع مصیری
واضاف مساعد وزیر الخارجیة الایرانی ان اجتماع مسقط حول المحادثات النوویة والذی من المقرر ان یعقد اعتبارا من یوم غد الاحد فی العاصمة العمانیة مسقط لمدة یومین سیکون اجتماعا مصیریا للغایة.

واضاف عراقجی ان هذه الجولة من المحادثات التی من المقرر ان تجری بین وزیری الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف والامیرکی جون کیری ومنسقة الاتحاد الاوروبی کاثرین اشتون وتعقد فی الفترة الزمنیة القریبة للغایة من التاریخ المقرر لانهاء المحادثات فی ۲۴ نوفمبر الجاری ستکون مصیریة للغایة بحیثستحدد خلال هذه المحادثات امکانیة التوصل الى اتفاق قبل هذا التاریخ من عدمه.

واعرب عراقجی عن امله بان تکون هذه الجولة من المحادثات ناجحة نظرا الى حسن النوایا لدى اصدقائنا العمانیین والامکانیات والتسهیلات التی وفرها الجانب العمانی لهذه المحادثات.

واضاف: لااظن ان نصل الى اتفاق خلال هذه الجولة من المحادثات ومن المرجح ان تعقد جلسات اخرى الا اننا نامل بان نخرج من هذا الوضع وتکون محادثات مسقط، محادثات فاعلة.

وصرح ان هناک قضیتین لم نتمکن لحد الان من التوصل الى حل بشانهما ونامل بان تکون محادثات مسقط من هذه الناحیة مباحثات ناجحة ونصل الى اتفاق قبل التاریخ المحدد.

ورفض عراقجی موضوع التطرق الى قضایا اخرى مثل داعش والتهدیدات التی تواجهها المنطقة خلال هذه الجولة من المحادثات وقال ان جمیعنا عازمون بشکل حاسم على عدم التطرق الى ای قضیة خلال المحادثات ماعدا القضیة النوویة.

واضاف ان الوزیر ظریف وخلال لقاءاته مع نظیره العمانی وکبار المسؤولین الاخرین فی هذا البلد سیناقش القضایا الاقلیمیة الا ان هذه القضایا لن تطرح ابدا خلال المحادثات النوویة.

• التخصیب والغاء الحظر من اهم القضایا
وحول اهم القضایا المتبقیة قال عراقجی ان جمیع القضایا مهمة الا ان اهم القضایا المتبقیة هی قضیتی عملیة التخصیب وکیفیة الغاء الحظر.

واضاف: حول قضیة التخصیب فقد حصل فی السابق اتفاق بین الطرفین حول هذا الموضوع بحیثان عملیة التخصیب ستستمر فی ایران الا ان القضیة المطروحة وقید المناقشة التی لم نصل بشانها الى حل هی النسبة والکمیة والفترة الزمنیة التی نصل خلالها الى التخصیب الصناعی الذی هو هدفنا النهائی وذلک نامل بان نتوصل خلال اجتماع مسقط الى حل فی هذا المجال.

وتابع ان الموضع الاخرالذی هو موضوع رئیسی ومهم للغایة بالنسبة لنا هو کیفیة الغاء الحظر ومن البدیهی ان تلغى جمیع العقوبات فی اطار اتفاق نهائی الا ان اسلوب تنفیذ هذا العمل هو قید النقاش ونحن لازلنا نعتقد بالغاء جمیع العقوبات ونرفض ابقاء ای حظر.

وردا على سؤال حول بعض المواضیع المنشورة فی بعض وسائل الاعلام الغربیة بما فیها صحیفة واشنطن بوست التی زعمت بان امیرکا اقترحت على ایران امتلاک اربعة الاف جهاز طرد مرکزی قال عراقجی ان هذه المواضیع التی تثیرها وسائل الاعلام الغربیة هی نوع من اثارة الاجواء والتکهنات وانا لا اویدها.. لم یتم لحد الان ای اتفاق حول کمیة التخصیب و ان المحادثات لاتزال جاریة ونحن لانؤید ای عدد فی هذا المجال، حتى نصل الى حل مقبول فی هذا الخصوص.

وحول عدد اجهزة الطرد المرکزی الذی یمکن ان تقبله ایران قال عراقجی ان هذا الموضوع من ضمن المواضیع التی نجری نقاشات حوله.. هناک افکار مختلفة وبالنسبة لنا فان طاقاتنا المتاحة مهمة للغایة وهذا من العناصر المهمة للغایة فی المحادثات.. هناک افکار مختلفة حول کیفیة تلبیة المتطلبات الایرانیة کما ان هناک افکارا مختلفة حول عدد اجهزة الطرد المرکزی الذی یمکن ان یواصل نشاطاته کما ان هناک حلولا مختلفة حول کمیة احتیاطی ایران من الیورانیوم المخصب.

وحول الشائعات المروجة بشان التوصل الى نوع من الاتفاق غیر المعلن بین الاطراف المفاوضة قال عراقجی ان هذه الشائعات شبیهة اکثر الى نکتة.. هذا لیس صحیحا ولم یتم ای اتفاق ولو توصلنا الى اتفاق فان الشعب الایرانی وجمیع شعوب العالم ستطلع علیه فورا.

• ایران لیست لدیها مشکلة فی قبول البرتوکول الاضافی
وردا على سؤال بشان طلب الطرف الاخر من ایران لقبول البرتوکول الاضافی بغیة توسیع نطاق عملیات التفتیش قال عراقجی: نحن من حیثالمبدا لیست لدینا مشکلة فی اجراء مزید من عملیات التفتیش للبرنامج النووی الایرانی لانه لیس لدینا شیء نخفیه.. جمیع منشاتنا واجهزتنا والمواد المستخدمة سلمیة ولیس لدینا مانخفیه وعلى هذا الاساس لانعارض مزیدا من عملیات التفتیش والمراقبة الا اننا لدینا مشکلة وهاجس بشان استغلال هذه العملیات.

وتابع: ان البرتوکول الاضافی یتضمن مزیدا من عملیات التفتیش ومن وجهة نظرنا لیست هناک مشکلة فی تطبیقه من حیثالمبدا الا ان تطبیق البرتوکول منوط بمصادقة البرلمان وهذه القضیة لیست بید الحکومة او الفریق المفاوض وهذا الامر قلناه للمفاوضین الغربیین.

• لم نتطرق الى تمدید المحادثات
وحول احتمال تمدید المحادثات قال عراقجی: لم نتطرق لحد الان الى هذا الموضوع ولازلنا نامل بان تنتهی المحادثات فی موعدها المقرر.. ولانرغب بان نرکز على تمدید الفترة لان هناک حظوظا للتوصل الى اتفاق الا انه لو یکون هناک احتمال فی عدم التوصل الى اتفاق فی الایام الاخیرة فیجب ان ندرس ونناقش هذه القضیة الا انه من وجهة نظرنا فلن نعود الى الظروف ما قبل اتفاق جنیف.

وصرح: ان العالم حالیا قد تعرف اکثر على سلوک الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقد تبددت تلک الصورة التی رسموها عن ایران باعتبارها تشکل تهدیدا على السلام والامن الدولیین وقد اصبحت حالیا الظروف لایران افضل بکثیر من السابق وستصبح هذه الصورة افضل فی المستقبل ایضا بحیثلن یتمکن احد ان یتهم ایران بانها تسعى وراء الاسلحة النوویة وعلى اساس هذه الفرضیة یشکل اجماعا ضدها.. الظروف تختلف حتما مع السابق ونحن لن نعود الى الظروف الماضیة. ولازلنا نامل بان نصل الى اتفاق ونرکز جهودنا على تحقیق هذا الاتفاق.

•ایران لن تسعى وراء اسلحة الدمار الشامل
وحول بعض الاقوال بشان التهرب النووی(break out) واثارة شکوک حول احتمال قیام ایران بنشاطات نوویة عسکریة قال عراقجی: من وجهة نظرنا فان هذه القضیة سویت وان ایران لن تسعى ابدا وراء السلاح النووی وان التهرب النووی والخروج من معاهدة حظر الانتشار النووی " ان بی تی " لیس فی جدول اعمالنا بتاتا وان الفتوى الصادرة عن قائد الثورة الاسلامیة بهذا الشان واضحة للغایة وان هذه الفتوى مهمة للغایة بالنسة لنا وتشکل قاعدة ارشاد لنا وعندما یکون شیء من وجهة نظرنا خلافا للشرع والاسلام فلایمکن لنا ابدا حتى ان نفکر به.

واضاف: ان الاستراتیجیة الدفاعیة والامنیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قد بنیت فی اطار الاسلحة التقلیدیة ولن نسعى ابدا وراء اسلحة الدمار الشامل ولو کانت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تسعى وراء التهرب النووی(break out) او انتاج القنبلة النوویة لکانت تنتجها فی السنوات الماضیة التی کانت العقوبات مشددة وقاسیة والتهدیدات ضدها کبیرة للغایة لا ان نبرم اتفاقا وننتهکه بعد ذلک.

وتابع: اننا فی الاتفاق النهائی سنبذل جهدنا بان نبنی الثقة مع المجتمع الدولی ومع کل من لدیه هاجس تجاه سلمیة برنامجنا النووی.

تعليقات