المبالغة الامیرکیة فی مطالبها جعلت افق المفاوضات النوویة غیر واضح.

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۲۵۷

إعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان المبالغة الاميركية في مطالبها جعلت افق المفاوضات النووية بين إيران و مجموعة ۱ + ۵ غير واضح.

وقال بروجردی فی برنامج من طهران لقناة العالم الاخباریة الذی یبثمساء الیوم الاحد: ان المبالغة الامیرکیة فی مطالبها جعلت افق المفاوضات فی عمان غیر واضح، لکن فی نفس الوقت فان الطرفین لدیهما الارادة على ان تکون هناک نتائج ومخرجات لهذه المفاوضات.

واضاف النائب بروجردی: من جهة هناک دعایة واسعة تقوم بها الحکومة الامیرکیة باننا استطعنا ان نسیطر على ایران، لکن نرغب فی ان تصل المفاوضات الى نتیجة، وذلک انه اذا لم تصل الى نتیجة فاننا سنعود الى المربع الاول وسیکون ذلک بمثابة هزیمة للادارة الامیرکیة.

واکد ان ایران ورغم الحظر الغربی الظالم تمکنت من تحقیق نجاحات وانجازات کبیرة خاصة لجهة تصمیم وانتاج اجیال متطورة وحدیثة من اجهزة الطرد وهی ای ار ۵، وضخ الغاز فیها، وهذا یدل على ان ایران یمکنها ان تخطو خطوات کبیرة.

وشدد على ان ای اتفاق یجب ان یضمن مصالح ایران وحقوقها، ولا یکون احادی الجانب، وبغیر هذا فان ما ستخرج به المفاوضات القادمة فی فیینا لن یکون اتفاق نهائیا.

واشار بروجردی الى ان الجانب الغربی اقترح خلال الیومین الماضیین تمدید فترة المفاوضات واتاحة مجال اکثر للتفاوض بین الطرفین، معتبرا ان انتهاء المفاوضات والعودة الى المرابع الاول لیس الخیار الاول، وهناک خیارات اخرى مطروحة وتتعلق بمدى تقدم المفاوضات فی فیینا.

وحذر رئیس لجنة العلاقات الخارجیة والامن القومی فی البرلمان الایرانی علاء الدین بروجردی من ان الولایات المتحدة اذا ما ارادت ان تتحرک بشکل محدود وتحت ضغط الکیان الاسرائیلی فلن نشهد نتائج جیدة من المفاوضات، منوها الى ان ایران ایضا ستکون لها مقترحاتها اذا ما تقدم الجانب الاخر بمقترح لتمدید المفاوضات.

واکد التزام ایران باتفاقیة جنیف، والبنود الواردة فیها واستحقاقاتها، معتبرا ان من الخطأ ان یتصور الغرب ان ایران لیست بحاجة الى انتاج الوقود النووی، لان توفیر وقود المفاعلات الحالیة والمستقبلیة لن یکون على عاتق الروس فقط، ولابد لایران من ان تتمکن من توفیر الوقود اللازمة لتشغیلها.

وشدد النائب بروجردی على ان ایران ملتزمة بفتوى سماحة القائد بحرمة انتاج واستخدام السلاح النووی، والتشکیک الغربی فی سلمیة نوایا ایران غیر مبرر وفی غیر محله، ویصدر من دول تملک هی اکبر الترسانات النوویة، مؤکدا ان فتوى القائد هی اقوى من معاهدة ان بی تی، وان الثقة بین الجانبین یجب ان تکون متبادلة.

واوضح رئیس لجنة العلاقات الخارجیة والامن القومی فی البرلمان الایرانی علاء الدین بروجردی ان ایران مصرة على ضرورة رفع الولایات المتحدة والاتحاد الاوروبی ومجلس الامن الدولی کل انواع الحظر عنها دفعة واحدة، فلیس من المنطقی ان یستمر الحظر، فیما تقبل ایران بالمطالب الغربیة، وهذا الامر یجب ان یکون متبادلا، بعیدا عن ضغوط الکونغرس خاصة بعد خسارة الدیمقراطییین وسیطرة الجمهوریین علیه.

تعليقات