قائد الثورة: امیرکا ستتضرر من عدم التوصل الى ای اتفاق

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۶۶۶

اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي اليوم الخميس، أن ايران تفاوض بجدية في المفاوضات النووية، فيما الادارة الاميركية تفاوض بازدواجية في المواقف، معتبراً ان اميركا هي المتضررة من فشل المفاوضات.

وقال آیة الله خامنئی لدى استقباله اعضاء المجلس الاعلى للتعبئة " البسیج ": ان قوى الاستکبار تسعى بشتى السبل الى منع تقدم الشعب الایرانی، مشدداً انه فی حال عدم توصل المفاوضات النوویة الى نتیجة فان الضرر سیلحق بامیرکا ولیس بنا.

وتابع، ان واشنطن ترید توظیف المحادثات النوویة للتغطیة على مشاکلها الداخلیة، مؤکدا ان ایران تعارض أمیرکا لأنها دولة استکباریة ومتغطرسة وجشعة.

واضاف أنه لا یعارض تمدید المفاوضات النوویة کما لم یکن یعارض المحادثات اساسا، وای قرار عادل ومنطقی فهو مقبول، مشیدا بجهود وجدیة وصمود الوفد الایرانی المفاوض.

وتابع: نعتقد بقوة واستدلال ان الهدف الحقیقی للاستکبار هو الحد من نمو وعزة واقتدار الشعب الایرانی المتزاید. واشار قائد الثورة الى المشاکل الداخلیة الامیرکیة وحاجتهم الى المحادثات النوویة وقال ان المسؤولین الامیرکیین ونظرا الى هذه المشاکل المتزایدة بحاجة الى نجاح وانتصار کبیر. الا اننا خلافا لامیرکا لو لم تصل المحادثات الى اتفاق فلدینا خیار وهو الاقتصاد المقاوم.

واشار الى تصریحات المسؤولین الامیرکیین حول ضرورة حفظ امن الکیان الاسرائیلی فی ظل المفاوضات النوویة وقال: علیکم ان تعلموا بانه اذا حصل اتفاق نووی او لم یحصل فان الکیان الاسرائیلی یصبح اقل امنا یوما بعد یوم.

وتابع ان الهدف الرئیسی للمسؤولین الامیرکیین هو ارضاء الشبکة العالمیة للراسمالیین الصهاینة لان هذه الشبکة تقدم لهم الرشوة والمال والمنصب؛ وفی حال معارضتهم لهذه الشبکة، ستهددهم وتفضحهم او حتى تغتالهم.

واکد قائد الثورة الاسلامیة، ان الشعب الایرانی لیس بحاجة الى جلب ثقة امیرکا، الا اننا نعرف بان الادارة الامیرکیة هی التی بحاجة الى اتفاق وانها ستتضرر من عدم التوصل الى ای اتفاق، ولو لم تصل المحادثات الى نتیجة فی النهایة، فان جمهوریة ایران الاسلامیة لن تتضرر ابداً.

واضاف، على اساس هذه الحقائق وببرکة الفکرة التعبویة فان جمهوریة ایران الاسلامیة لن تقهر مشددا ان الاتجاه الرئیسی لحرکة النظام الاسلامی هو مواجهة الاستکبار والادارة الاستکباریة الامیرکیة، ومن الواضح اننا لیست لدینا مشکلة مع الشعب او امیرکا کبلد، بل مشکلتنا مع غطرسة الادارة الامیرکیة ومطالبها المفرطة.

واشار قائد الثورة الاسلامیة الى التصرفات الامیرکیة المزدوجة وقال انهم وفی الجلسات الخاصة وفی رسائلهم یتحدثون بشکل، وفی الجلسات العامة بشکل آخر.

کما لفت آیة الله خامنئی، الى ان الإدارة الأمیرکیة تحارب شعبها فی أحداثفیرغسون، مؤکدا ان هذه الادارة لیست صادقة مع مواطنیها والشعب الامیرکی لا یثق بنظامه السیاسی.

تعليقات