الرئیس روحانی: الاستقرار والامن لجمیع الدول مرتبطة بعضها بالبعض الاخر

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۳۴۲

اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني بان الاستقرار والامن والتنمية لجميع الدول مرتبطة بعضها بالبعض الاخر موكدا ان عدم الاستقرار وغياب الامن في دولة او منطقة ما يمكن ان يمتد سريعا الي الدول الاخري والمناطق المحيطة.

وافاد الموقع الالکترونی لرئاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ان الرئیس روحانی وخلال استقباله فی طهران الیوم الاحد النائب الاول لرئیس الوزراء وزیرة خارجیة کرواتیا فیسنا بوسیتش، هنأ لمناسبة اجراء الانتخابات الرئاسیة الاخیرة وانتخاب اول رئیسة للجمهوریة فی کرواتیا، وقال، ان طهران وزغرب کانت لهما علی الدوام علاقات جیدة ونحن ندعم الیوم تطویر العلاقات بین البلدین.

واشار الرئیس روحانی الی ان الاستقرار والامن والتنمیة لجمیع الدول مرتبطة بعضها بالبعض الاخر واضاف، ان عدم الاستقرار وغیاب الامن فی دولة او منطقة ما یمکن ان یمتد سریعا الی الدول الاخری والمناطق المحیطة.

واکد الرئیس الایرانی، اننا نعیش الیوم فی ظروف ینبغی فیها علی جمیع الدول دعم بعضها بعضا لارساء الامن والاستقرار خاصة دولة مؤثرة کایران من جانب ودول الاتحاد الاوروبی من جانب اخر.

واوضح الرئیس روحانی بان القضایا المطروحة للبحثبین ایران وبعض الدول الغربیة قابلة للحل بسهولة فی ظل الحوار والمنطق واضاف، ان الوضع السائد فی عالم الیوم لیس وضع لیّ الاذرع وان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدعو للتعاطی مع الاخرین بالمنطق والحوار.

وتابع قائلا، ان ایران تدعو فی القضیة النوویة للاستخدام السلمی للطاقة الذریة والاستفادة من حقوقها فی اطار القرارات الدولیة ومعاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة " ان بی تی ".

واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة صامدة وراسخة بثبات لاحقاق حقوقها وترغب ان تطمئن الاخرین حول انشطتها النوویة السلمیة.

واشار الرئیس روحانی الی ان مفاوضات جیدة جدا قد اجریت خلال العام وعدة اشهر الاخیرة واقتربنا من الاتفاق کثیرا وقال، ان هنالک حاجة لارادة سیاسیة من الطرف الاخر المفاوض لایران لوصول المفاوضات الی النتیجة سریعا.

واعتبر ان الاتفاق فی القضیة النوویة یخدم مصلحة الطرفین والامن والاستقرار والسلام فی المنطقة والعالم کله واضاف، ان هذا الاتفاق یزید من فرص الطرفین لیتمکنا من الاهتمام بالقضایا التنمویة وتعزیز العلاقات المتبادلة خاصة واننا نشهد الیوم لیس فی منطقتنا فقط بل ایضا فی اوروبا ومناطق اخری فی العالم اعمالا ارهابیة خطیرة.

وتابع الرئیس الایرانی، انه حینما یجتمع الارهابیون من مختلف الدول فی اماکن مثل افغانستان والعراق او سوریا، سیقومون حین عودتهم الی دولهم بنقل الافکار الارهابیة معهم الی هنالک.

واکد قائلا، ان الطریق للمواجهة الحاسمة مع العنف والارهاب هو دعم الواحد للاخر والتوحد وسماع صوت واحد امام العنف والارهاب، وبامکان طهران والغرب التعاون وتبادل الرای فی هذه المجالات ومن اجل ارساء السلام فی المنطقة واوربا والعالم.

من جانبها دعت النائب الاول لرئیس الوزراء وزیر خارجیة کرواتیا خلال اللقاء الی تطویر التعاون بین طهران وزغرب واشارت الی انها استمعت عن قرب الی خطاب الرئیس روحانی فی الجمعیة العامة لمنظمة الامم المتحدة فی العام ۲۰۱۳ وقالت ان هذا الخطاب الذی القیتموه من جانب الشعب الایرانی قد بعثفینا الکثیر من الامل.

واضافت فیسنا بوسیتش، رغم کل الصعاب والمشاکل فقد تم تحقیق تقدم مهم فی المفاوضات النوویة ومن یهتم بالاستقرار والسلام فی العالم یشعر بالامل من الوصول الی حل واتفاق فی القضیة النوویة الایرانیة.

واشارت وزیرة خارجیة کرواتیا الی عدم الاستقرار فی بعض الدول الجارة وقالت، اننا نعتقد انه من دون ایران مستقرة لیس من الممکن حل مشاکل المنطقة بسهولة، لذا من الحاجة اکثر ضرورة للوصول الی اتفاق مع ایران فی القضیة النوویة.

واشادت الوزیرة الکرواتیة بجهود الرئیس حسن روحانی ووزیر الخارجیة محمد جواد ظریف للجهود المبذولة من اجل الوصول الی حل للقضیة النوویة الایرانیة.

تعليقات