اللواء جعفری: شبعا کان احد الصفعات المؤلمة للصهاینة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۳۱۲

أكدّ قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن ردّ حزب الله على إعتداء القنيطرة كان احد الصفعات المؤلمة للصهاينة.

جاء ذلک خلال اقامة الحرس الثوری الایرانی فی طهران حفل تأبینی لشهداء اعتداء الغارة الاسرائیلیة الذی ادى الى استشهاد جهاد مغنیة نجل الشهید عماد مغنیة، وعدد من عناصر حزب الله، واحد قادة الحرس الثوری الشهید العمید الله دادی الذی کان یمارس مهمته الاستشاریة فی منطقة القنیطرة داخل الاراضی السوریة.

وشارک فی هذا الحفل التأبینی عدد من قادة الحرس الثوری وعلى رأسهم اللواء محمد علی جعفری القائد العام للحرس الثوری الایرانی، حیثاکد، ان ردّ حزب الله على الاعتداء الاسرائیلی فی القنیطرة هو الحد الادنى من الرد على ذلک العمل الاجرامی.

وقال اللواء جعفری فی تصریح لمراسلنا: ان الردّ الایرانی وردّ المقاومة وعلى رأسها حزب الله قد یکون رداً واحداً، معتبراً ان الردّ الاخیر فی مزارع شبعا کان احد الصفعات المؤلمة.

واوضح، ان عملیة شبعا اکدت على جهوزیة المقاومة لمواجهة ای حرکة جنونیة من قبل العدو الاسرائیلی بجمیع الاصعدة، وادخلت الرعب فی قلوب الصهاینة.

وشارک فی الحفل التأبینی عدد من عوائل الشهداء وبعض المسؤولین الایرانیین، اضافة الى رئیس مکتب حزب الله، وممثل حرکة الجهاد الاسلامی فی ایران.
وخلال المراسم اکد المشارکون على الوفاء لدماء الشهداء، ومواصلة المقاومة بکافة السبل، والاحتفاظ بحق الرد المناسب على ای عدوان یستهدف أمن واستقرار المنطقة مهما کلف الثمن.

وقال عبد الله صفی الدین رئیس مکتب حزب الله فی طهران فی حفل التأبین: ان عائلة مغنیة کانت من العوائل التی قضت حیاتها تماماً بالجهاد ومکافحة العدو الاسرائیلی، مشدداً على ان هذه العائلة العملاقة قدمت الکثیر من الشهداء على نهج المقاومة والحفاظ على القیم الاخلاقیة والاسلامیة، وابرزهم الشهید الخالد عماد مغنیة ونجله المجاهد جهاد مغنیة.

وصرح ناصر أبو شریف ممثل حرکة الجهاد الاسلامی فی ایران لمراسلنا: نحتسب هؤلاء الثلة من شهداء القنیطرة، شهداء عند الله تعالى، مشیراً الى انه کما توقعنا من مقاومة حزب الله الممیزة من انها سترد، وهذا ما نعرفه عنها، معتبراً ردّ حزب الله بعملیة شبعا بانه الردّ الاولی، وانه لن یکون الثأر کافیاً لدم الشهداء الا بتحریر القدس الشریف.

وخلال المراسم اکد المشارکون على الوفاء لدماء الشهداء ومواصلة المقاومة بکافة السبل، والاحتفاظ بحق الرد المناسب على ای عدوان یستهدف أمن واستقرار المنطقة مهما کلف الثمن.

تعليقات