وثیقة تکشف عن تنسیق استخباری أمیرکی - بریطانی - صهیونی ضد ایران

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۲۰۷

تعاونت وحدة التصنت المركزية في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية(أمان)، الوحدة ۸۲۰۰، مع جهازي استخبارات أميركي وبريطاني موازيين لها، من أجل التجسس على الجمهورية الاسلامية

وکشفت صحیفة " هآرتس " الصهیونی وثیقة وُصفت بأنها " سریة للغایة " صادرة عن وکالة الأمن القومی الأمیرکیة، وسربها العمیل السابق فی الوکالة، إدوارد سنودون، بواسطة موقع " اینترسفت "، قبل أسبوعین، عن هذا التعاون فی التجسس على القیادة الإیرانیة.

وقالت " هآرتس " إن الوثیقة کُتبت فی شهر نیسان العام ۲۰۱۳ وتوثق جزئیا الأنشطة الاستخباریة المشترکة بین الولایات المتحدة وبریطانیا و " إسرائیل " ضد إیران.

ووفقا للوثیقة المسربة فإن خبراء من الوحدة ۸۲۰۰ والوکالة الأمیرکیة التقوا فی " ورشة تقییم " حول موضوع القیادة الإیرانیة، فی کانون الثانی من العام ۲۰۱۳. وخلال هذه الورشة جرت لأول مرة محادثة ثلاثیة أمیرکیة –بریطانیة –صهیونیة.

وجاء فی الوثیقة أن " الحاجة إلى المحادثة الثلاثیة نبع من نضوج العلاقات المنفصلة بین ۸۲۰۰ ووکالة الأمن القومی وبین ۸۲۰۰ والوحدة البریطانیة الموازیة لها GCHQ، لدرجة أن کل واحد من المشارکین اعترف بالحاجة إلى هذا الاتصال الثلاثی من أجل دفع هذه القضیة ". وأضافت الوثیقة أنه تم تقیید العلاقات الثلاثیة لموضوع محدد " وستستخدم لدراسة فکرة هذا الاتصال ".

ویتبین من الوثیقة أن الاستخبارات البریطانیة أیدت الاتصالات مع الوحدة ۸۲۰۰ ووکالة الأمن القومی الأمیرکیة ضد " الهدف الإیرانی ".

فیما عارضت الوکالة الأمیرکیة علاقات واسعة وأنها ترى هذا التعاون استثنائیا ولا یدل على تغییر توجهات، وتم خلالها إطلاع الوحدة ۸۲۰۰ على معلومات جمعها جهازا الاستخبارات الأمیرکی والبریطانی.

وقالت الوثیقة إن عملیات التجسس الأمیرکیة - البریطانیة هذه حققت " إنجازات " تتعلق بالمحادثات بین الدول الکبرى الست وإیران حول البرنامج النووی ومهاجمة السفارة البریطانیة فی طهران فی العام ۲۰۱۲ واکتشاف إیران للفیروس " فلیم " فی العام نفسه والذی هاجم الحواسیب الإیرانیة، وهو ما دفع بالامیرکیین والبریطانیین إلى إعداد خطة طوارئ جدیدة لمنع اندلاع أزمة جدیدة مع إیران.

تعليقات