الامين العام لحزب الله :

617 قتیلاً للمسلحین فی حلب مقابل 26 شهیداً لنا

asdasd
معرف الأخبار : ۳۸۴۳۸۰

کشف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عن أن "هناك 26 شهيداً وأخا أسيرا وآخر مفقودا لحزب الله منذ أول حزيران في حلب مقابل 617 قتيلاً للجماعات المسلحة.

واعتبر السيد نصرالله إن "اسقاط الجنسية عن سماحة الشيخ عيسى قاسم عمل بالغ الخطورة"، وأكد أن "العلماء هم الذين يقررون أي خطوة والشباب في البحرين معنيون أن يلتزموا بقرار العلماء والمدافعة عنه"، ورأى أنه "إذا لم يتحمل العالم مسؤوليته في ما يجري في البحرين فان ذلك يعني أن الكل في حلٍ من أمره وقراره ولذلك على العالم تحمل المسؤولية".

وجدد سماحته موقف حزب الله الرافض للقانون الاميركي المالي "جملة وتفصيلاً"، وأكد أنه "لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لحزب الله"، وأوضح أن "تمويل حزب الله يأتي من ايران وطالما أن في ايران يوجد أموال فنحن لدينا أموال"، معتبراً أن "الاعتداء على شريحة واسعة من اللبنانيين يدمر الاقتصاد اللبناني ويدمر النظام المصرفي في لبنان وهذا من مسؤولية بعض المصارف".

وفي ذكرى أربعين الشهيد القائد السيد مصطفى بدر الدين، قال السيد نصر الله "علينا التمسك بالصبر والثبات والتوكل على الله واحتساب شهدائنا وما يصيبنا عند الله تعالى"، ولفت الى أن حزب الله "سيحيي الاسبوع القادم باذن الله يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني "قدس"".

وحول مناسبة شهر رمضان المبارك، قال سماحته "أوصي نفسي وأوصيكم بالاستفادة مما تبقى من أيام شهر رمضان المبارك وادعو ابتداءً من هذه الليلة للاستفادة من هذه الليلة التي دخل خلالها تكفيري من الخوارج ليقتل أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الامام علي بن ابي طالب "ع" في المسجد".

وأوضح السيد حسن نصر الله أن حزب الله "يساعد السوري في سوريا والعراقي في العراق ويدافع عن لبنان وعن شعب لبنان ولا يمكن تفكيك لبنان عما يجري في سوريا والعراق". وبارك سماحته لعوائل شهداء حلب بشهادة أحبائهم، سائلاً الله تعالى أن يمن على الشهداء برفيع الدرجات وعلى عائلات الشهداء بالصبر.

السيد نصر الله: فقدنا باستشهاد السيد ذو الفقار أخاً قائداً شجاعاً ثاقب الرأي ثابت القدم لا يتزلزل

وعن الشهيد بدر الدين، رأى السيد نصر الله أننا "فقدنا باستشهاد السيد ذو الفقار أخاً قائداً شجاعاً ثاقب الرأي ثابت القدم لا يتزلزل"، وأضاف "لقد كان ملف الاسرى في سجون الاحتلال من القضايا الاساسية لدى السيد مصطفى بدر الدين"، وكشف أنه "كان لدى السيد مصطفى اندفاع خاص بملف الاسرى وهو يتصدى له على الرغم من المخاطر الامنية التي تتعلق بعمله"، ولفت الى أنه "في ملف الاسرى بعد حرب تموز 2006 كان له (الشهيد بدر الدين) دور أساسي وكان رئيس الفريق المفاوض العامل لتحرير الاسرى"، موضحاً أنه "بقيت بعض الملفات العالقة للاسرى وهي تتعلق ببعض الاخوة اللبنانيين الذين يصر العدو "الاسرائيلي" على انهم ليسوا لديه او انهم استشهدوا"، ومشيراً الى أن "السيد بدر الدين كان يشارك أيضاً في ملفات تتعلق بالمنطقة كسوريا وغيرها وكان لديه مسؤولية كبيرة فيما يتعلق ببعض الملفات".

السيد نصر الله: السيد ذو الفقار لم يترك منطقة في سوريا الاّ وذهب اليها للاشراف على المعارك

واذ اعتبر سماحته أن "السيد بدر الدين كان منذ بداية أحداث سوريا من الذين يفهمون جيداً خطورة الوضع في سوريا ويفهم جيداً الاهداف التي تقف خلف الاحداث والقتال الذي حصل"، قال "كان الجميع يقول إن سوريا ستسقط منذ البداية حتى لم يضعوا مهلة سنة وعندما كانت المعركة في قلب دمشق ومحيطها وقلب حمص وحلب وكل الهجوم الكوني على سوريا كان من الصعب أن يقول الفرد إننا نستطيع أن نواجه وندفع هذه الاخطار وهذا كان في عقل السيد بدر الدين"، وأضاف "ذهب السيد بدر الدين الى سوريا وحضر أخوتنا وقاتلوا الى جانب الجيش السوري الذي قاتل مع أصدقائه لمدة 4 سنوات قبل التدخل الروسي"، كاشفاً أن "السيد ذو الفقار لم يترك منطقة في سوريا الاّ وذهب اليها للاشراف على المعارك التي يجب الاشراف عليها".

وكشف سماحته أيضاً أنه "عندما سيطر تنظيم "داعش" على المناطق في العراق وأصبح الوضع صعبا جداً طلب الاخوة في العراق عدداً معيناً من الكوادر والقادة لنقل الخبرات والتدريب والتخطيط وضخ المعنويات"، وقال "لقد اتصلت بالسيد بدر الدين وأخبرته ان الاخوة في العراق يحتاجون الى كوادر وقادة وخلال ساعات كان العدد المطلوب من الاخوة جاهزا للذهاب الى بغداد وهذا العمل ليس من السهل القيام به خلال ساعات"، وأضاف "لولا تلبية نداء الاغاثة من الاخوة في ايران والحرس الثوري وحزب الله والاخوة العراقيين والاطراف الاخرى لكانت "داعش" في بغداد وقد تمكّن العراقيون من دحر "داعش" بارادة القتال الصعبة وصناعة وحدة وطنية"، ولفت الى أن "العراقيين الذين يقاتلون في الفلوجة والانبار والموصل يدافعون عن كل المنطقة والامة"، وتوجه بالشكر "لأخوتنا علماء الدين السنة والقيادات السنية الذين غطوا وتابعوا العملية في الفلوجة".

السيد نصر الله: القتال دفاعاً عن حلب هو دفاع عن بقية سوريا ودمشق ولبنان والعراق والاردن

وحول معركة حلب، قال سماحته "منذ أشهر كان هناك قرار إقليمي ودولي كبير جداً باستقدام آلاف المسلحين وأدخلوا من تركيا الى حلب"، وأضاف "مشروع إسقاط دمشق سقط ومشروع الدخول من لبنان الى حمص للاطباق على دمشق سقط وكذلك الهجوم من جنوب سوريا سقط وكذلك الهجوم من دير الزور والرقة الى دمشق سقط في الصحراء ودُمر في تدمر"، وتابع القول "أتوا الى حلب بآلاف المسلحين من كل أنحاء العالم وبجنسيات متعددة والحدود مع تركيا مفتوحة بشكل علني ويتم إدخال آليات ودبابات ومدافع لاسقاط ما تبقى من محافظة حلب والسيطرة على مدينة حلب".

وفيما لفت السيد نصر الله الى أن "القتال دفاعاً عن حلب هو دفاع عن بقية سوريا ودمشق ولبنان والعراق والاردن الذي دفع بعض فاتورة دعم المسلحين"، قال "لقد وجب أن نكون في حلب فكنا في حلب ووجب أن نبقى في حلب وسنبقى فيها"، وأكد أن "عددنا في حلب كبير على قدر المعركة وليس عددا صغيرا لان المعركة تستوجب ذلك"، وشدد على أن "الذين يتحدثون عن أن حزب الله تلقى ضربة في حلب هم يخترعون الكذبة ويسوّقون لها".

السيد نصر الله: 617 قتيلاً للمسلحين في حلب مقابل 26 شهيداً لنا

وكشف سماحته عن أن "هناك 26 شهيداً وأخا أسيرا وآخر مفقودا لحزب الله منذ أول حزيران في حلب"، وسأل "نحن سقط لنا شهداء في حلب ولكن ماذا سقط للجماعات الارهابية بالمقابل؟"، وأضاف "من أول حزيران الى 24 حزيران عدد قتلى الجماعات المسلحة 617 قتيلاً بينهم عشرات القادة الميدانيين وبعض القادة الكبار وأكثر من 800 جريح وتم إعطاب 80 دبابة وآلية عسكرية ولم نتحدث عن مخازن ومواقع وغيرها".

وأوضح سماحته أن "هناك حرباً كبيرة في حلب يحشد لها أطراف دوليون واقليميون ووقف بوجهها أبناء من الجيش السوري وحزب الله وإيران وأصدقاء الجيش السوري الى حد أن المحور الآخر كاد أن ينهار وقد تدخلت أميركا والمجتمع الدولي لفرض وقف اطلاق النار"، وأضاف "الذين صوّروا أن ما جرى في حلب هو هزائم متتالية لا يفهمون حقيقة المعركة لأن هناك صموداً وثباتاً كبيرين وهذا يتطلب مسؤولية مضاعفة وحضورا أكبر من الجميع ونحن سنحضر بشكل أكبر".

السيد نصر الله للمجاهدين: نثق بالله وبكم وأنتم الذين ستسقطون مشاريع اميركا و"اسرائيل" والتكفيريين

واذ لفت السيد نصر الله الى أن "إخواننا في حلب أرسلوا برسالة المجاهدين كما في حرب تموز"، أضاف رداً على رسالتهم "أنتم الصادقون في وعدكم لله وأنتم الامناء على المصير وعلى المستقبل وعلى المقاومة وأنتم حقيقة العشق الحسيني الذي يأتي بكم من كل لبنان لتذهبوا وتدافعوا ونحن نثق بالله وبكم وأنتم الذين ستسقطون مشاريع اميركا و"اسرائيل" والتكفيريين".

السيد نصر الله: بدأنا حملة واسعة ضد اطلاق النار .. ومن يطلق النار من أفراد حزب الله في الهواء سيُفصل

وفيما يتعلق بظاهرة اطلاق النار، دعا سماحته "الى معالجة وطنية شاملة لان السلاح منتشر في كل لبنان والجميع يخرج ويطلق النار مثل ما حصل في البريفيه وهذه ظاهرة قديمة في لبنان"، وقال "نحن بدأنا حملة واسعة ضد اطلاق النار وأقول لابناء حزب الله إننا نرفض هذا الامر وهناك التزام تام بذلك"، وأضاف "من يطلق النار من أفراد حزب الله في الهواء ويرتكب هذا العمل المهين والمشين والمذل سيفصل من صفوف حزب الله ولو كان له 30 سنة".

السيد نصر الله: نرفض القانون الاميركي المالي جملة وتفصيلاً .. وطالما يوجد في ايران أموال فنحن لدينا أموال

وحول القانون القانون الاميركي المالي، قال سماحته "نحن نرفضه جملة وتفصيلاً"، وأكد أن "القانون الاميركي لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لحزب الله"، وأوضح أن "تمويل حزب الله ورواتب حزب الله وسلاح حزب الله كل ذلك يأتي من ايران وطالما أن في ايران يوجد أموال فنحن لدينا أموال"، وأضاف "المال المقرر لنا يصل إلينا وليس عبر المصارف وكما وصلت لدينا الصواريخ الاموال تصل إلينا ومن يعترض فليشرب من البحر المتوسط"، وتابع القول "كل مصارف الدنيا لا تستطيع أن تعيق وصول الاموال إلينا وعندما كانت العقوبات كانت أموالنا تصل الينا"، وأردف قائلاً "نحن لا نخاف على أنفسنا نحن فقط نخاف على أهلنا وناسنا وشعبنا وأن لا يستهدف أهلنا".

وفي حين لفت السيد نصر الله الى أن "هناك طفولية وغباء وقبحاً في بعض وسائل الاعلام اللبناني والعربي الذي يقول ان حزب الله يمرّ في أزمة مالية"، قال "أنتم لا تدفعون أموالاً ونحن ندفع الاموال والرواتب"، وأضاف "هناك مصارف كانت أميركية أكثر من الاميركيين وهم وسّعوا اللائحة وهناك مصارف لاحقت أقارب أي فرد بحزب الله"، معتبراً أن "الاعتداء على شريحة واسعة من اللبنانيين يدمر الاقتصاد اللبناني ويدمر النظام المصرفي في لبنان وهذا من مسؤولية بعض المصارف"، وكاشفاً أن "هناك لبنانيين ذهبوا الى واشنطن وحرّضوا على هذا الملف وهناك أعداء حرّضوا على أصدار القانون الاميركي".

السيد نصر الله: إذا لم يتحمل العالم مسؤوليته لما يجري في البحرين فالكل في حلٍ من أمره وقراره

وحول مستجدات الاحداث في البحرين، اعتبر سماحته أن "اسقاط الجنسية عن سماحة الشيخ عيسى قاسم العالم الجليل والطاهر والشجاع والذي تحمّل خلال السنوات الماضية مسؤولية تاريخية هو عمل بالغ الخطورة"، ولفت الى أن "المطالب التي رفعها الحراك السلمي البحريني هي مطالب محقة والشعب البحريني لم يستخدم العنف ولم يحمل السلاح ولكن تمّ الاعتداء عليه وعلى أعراضه".

وبينما أشار السيد نصر الله الى أنه "لا يوجد في البحرين آل خليفة بل يوجد ارتهان لال سعود"، قال "آل سعود لا يقبلون بالحوار في البحرين وإعطاء المطالب للشعب البحريني لانه اذا نجح هذا النموذج في البحرين فإنه سينتقل الى السعودية"، وأضاف "السبب الحقيقي لسلمية الحراك هو قيادة العلماء في البحرين وعلى رأسهم الشيخ عيسى قاسم بالاضافة الى الثقافة التي عملت عليها الجمعيات في البحرين خاصة الوفاق وعلى رأسها الشيخ علي سلمان"، وتابع القول "لقد ضاق صدر آل سعود من الحراك السلمي في البحرين الذي صمد 5 سنوات وخصوصاً لدى الطاقم الجديد للحكم في السعودية".

وأردف سماحته قائلاً "أنا لا أحدد تكليفاً لشعب البحرين بل من يحدد ذلك هم علماء البحرين الذين لا ينتظرون توجيههم من أحد لانهم يمتلكون النظرة والقرار في السياسة والقيادة، والتابعون هم آل خليفة الذين يتلقون أوامرهم من آل سعود والمندوب الانكليزي في المنامة"، وأضاف "العلماء هم الذين يقررون أي خطوة والشباب في البحرين معنيون أن يلتزموا بقرار العلماء ويدافعوا عنه"، ورأى أنه "إذا لم يتحمل العالم مسؤوليته في ما يجري في البحرين فان ذلك يعني أن الكل في حلٍ من أمره وقراره ولذلك على العالم تحمل المسؤولية".

 

endNewsMessage1
تعليقات