تل أبیب تخشى من ممارسة الإدارة الأمریکیّة ضغوطًا أخرى على السعودیة بسبب خاشقجی
معرف الأخبار :
۱۰۴۶۰۰۰
كشفت صحيفة “جيروازاليم بوست” الإسرائيليّة النقاب عن مخاوف لدى مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي من ضغوط متزايدة قد تفرضها الإدارة الأمريكية على السعودية، بعد الكشف عن تقرير قتل الصحافي السعوديّ جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر وصفتها بأنّها رفيعة المُستوى في تل أبيب، أوضحت أنّ القلق يدور حول إمكانية أنْ تساهم تلك الضغوط في تعزيز موقف إيران، وزعزعة التقارب الحاصل في العلاقات بين السعودية والاحتلال، بحسب التقرير.
ورأت الصحيفة أن المواقف الأمريكية الأخيرة من الرياض “تضعف التحالف الإقليمي ضد إيران، في وقت تظهر فيه الولايات المتحدة استعدادا أقل لمواجهة نظام آية الله”، في إشارة إلى عزم إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق، دونالد ترامب، في عام 2018.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال سيراقب بحذر ما ذكرته إدارة بايدن بأنها لن ترفع العقوبات حتى تتقيد طهران بواجباتها التي تنصلت منها في الاتفاق النووي، وقالت: “الوقت سيحدد ما إذا كان ذلك سيحدث”.
وذكرت “جيروزاليم بوست” أن العلاقات بين السعودية والاحتلال نمت في السنوات الأخيرة، بشكل وثيق، لدرجة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “التقى سرا” بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في المملكة.
وخلُصت الصحيفة إلى القول إنّ “السعودية، من دون مساعدة واشنطن، لن تكون متحمسة للتقارب مع إسرائيل”، التي عمقت علاقاتها مع دول عربية على رأسها الإمارات العربيّة المتحدّة، معتبرةً أنّ السعوديين والإسرائيليين سيواصلون التقارب في مواجهة الـ”عدو المشترك” في إيران.