أستاذ أمریکي: 'FATF' مبادرة متعددة الأوجه ومفیدة
قال أستاذ بجامعة نيويورک، إن مجموعة 'FATF' هي مبادرة متعددة الأوجه ومفیدة، لذلك ستكون العضوية فيه مفيدة بالتأكيد.
وقال ذلک 'توماس ج. فايس" عضو هيئة تدريس في جامعة ولاية نيويورک، في تصريح لوکالة أنباء 'إلنا' عن آرائه بشأن التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وقال فايس عن العقوبات وسياسة الضغط الأقصی التي تمارسها واشنطن تجاه طهران: "أمريكا لم تحقق أي إنجازات من سياسة الضغط الأقصی تجاه إيران، إنها تظهر فقط أن إدارة ترامب ليست جادة في أي نوع من الاتفاق. إن العقوبات تستخدم فعلاً معاناة الناس لإلحاق الأذى بالحكومات. لكن ما هي النسبة المئوية للأشخاص الذين يدعمون العقوبات؟ لقد عانى الجنوب أفريقيون، على سبيل المثال، من العقوبات لسنوات دون احتجاج ضد دولتهم."
وفي إشارة إلی المشکلات الإقتصادية في إيران، قال الخبير فايس، إن أفضل طريقة هي التفاوض مع الولايات المتحدة، لكن ذلك لن يحدث.
وأضاف، مجموعة 'FATF' هي مبادرة متعددة الأوجه ومفیدة، لذلك ستكون العضوية فيه مفيدة بالتأكيد.
وقال أيضًا عن وساطة اليابان لتخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة، إن اليابان بإمكانها "المساهمة في تخفيف التوتر الحالي بين إيران والولايات المتحدة"، وواشنطن يجب عليها كـ"بادرة حسن نية" إما "رفع العقوبات النفطية أو تمديد الإعفاءات".
اللافت أن لعب اليابان دوراً في الوساطة بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة من جهة أخرى، يُعد أمراً جديداً نوعياً، فزيارة آبي إلى الجمهورية الإسلامية تعتبر الأولى من نوعها لرئيس وزراء ياباني إلى إيران منذ 41 عاماً، إذ كانت آخر زيارة لرئيس الوزراء الياباني الأسبق "فوكودا تاكيو" إلى إيران في 1978.