خطیب صلاة الجمعة بطهران: رئاسة الجمهوریة امانة ومسؤولیة

asdasd
معرف الأخبار : ۴۸۸۶۹۸

اعتبر خطیب صلاة الجمعة بطهران حجة الاسلام كاظم صدیقی، رئاسة الجمهوریة امانة ومسؤولیة، داعیا الناخبین لانتخاب من یتفاني فی خدمة الشعب، معربا فی جانب اخر من خطبته عن الاسف لوثیقة حماس الاخیرة واعتبرها تنازلا من قبل الحركة واعترافا بحدود العام 1967.

وفی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة بطهران قال صدیقی، ان الاعلان الصریح للمرشحین لرئاسة الجمهوریة هو الترویج لخطاب حركة الاسلام فی مسار خدمة المستضعفین وضعفاء المجتمع، فجمیع الفرص تهدر فی ظل التمییز والفوارق الطبقیة.

وقال: ان الانتخابات وتواجدنا فی الساحة السیاسیة وتحدید مصیر الشعب، هو تجسید لإیماننا بالله، فنحن نؤمن بالله وبناء علي اعتقادنا الدینی نأتی الي صنادیق الاقتراع، لأن ذلك أمر من الولی الفقیه والمرجعیة الدینیة.

واعتبر الانتخابات تجسید تام للاسلام، وأضاف: اننا وحین مشاركتنا فی العملیة الانتخابیة، نعلن ان العلمانیة باطلة ولا یمكن فصل الدین عن السیاسة.

وصرح حجة الاسلام صدیقی: ان علینا ان نؤدی دورنا فی تحدید مصیرنا ومصیر المجتمع، اذن فالانتخابات هی ایضا مظهر للثقة بالذات، لأننا من خلال مشاركتنا فیها نعلن اننا مؤثرون فی كیفیة إدارة البلاد.

كما قدم خطیب جمعة طهران نصائح الي الشعب ومرشحی الانتخابات، حیث دعاهم للالتزام بالقانون ناخبین ومرشحین، والاهتمام بالاستقلال الوطنی وكرامة الشعب واقتداره، وقال علي المرشحین ان لا یمسوا بهذه الكرامة.

وقال مخاطبا الناخبین: اعلموا ان رئاسة الجمهوریة أمانة حیث تریدون ان تسلموا رئیس الجمهوریة بأصواتكم مصیر البلاد وبیت المال، لذلك دققوا فی أصواتكم.

من جهة اخري، أعرب خطیب جمعة طهران عن أسفه للتغییر الذی حصل فی الوثیقة السیاسیة لحماس، واعتبره بأنه تنازل من قبل حماس واعتراف بحدود 67، وبهذا فقد قضوا علي استقلال الفلسطینیین فی دولة مستقلة.

وتساءل، انه هل من الممكن الاعتراف بهذا الكیان اللقیط الغاصب الذی قتل أطفال الشعب الفلسطینی ودمر منازلهم وشردهم من دیارهم واخذ منهم كل هؤلاء الاسري، مؤكدا ان الفصائل الجهادیة والشعب الفلسطینی لن یتنازلوا، وقد أدان حزب الله هذا الامر.

وبشأن البحرین، أشار حجة الاسلام صدیقی الي موضوع إصدار الحكم علي الزعیم الدینی الشیخ عیسي قاسم ، وقال: بفضل الله فإن الشعب البحرینی نهض، ومن خلال تواجده وتضحیاته جعل السطات تؤجل محاكمة الشیخ عیسي قاسم مرارا، ولا اعلم متي یصحو النظام البحرینی.

وحول الیمن قال، ان السعودیة مازالت تواصل جرائمها وتقتل الاطفال وتدمر المنازل، وخطر المجاعة یهدد الشعب الیمنی فیما العالم یكتفی بموقف المتفرج، والمنظمات الدولیة وكذلك العالم العربی ومنظمة التعاون الاسلامی تلتزم الصمت.

endNewsMessage1
تعليقات