استراتیجیة امیرکا فی الدول الاسلامیة هی خلق التفرقة بین الشیعة والسنة

وقال العميد بوردستان في تصريح له الجمعة، انه وفي ظل وجود القيادة الحکيمة ودعم الشعب والقوات المسلحة الجاهزة فليس بامکان تنظيم دعاش الارهابي التکفيري التسلل عبر حدود البلاد ابدا.

واضاف، ان القوة البرية للجيش الايراني على استعداد کامل للتصدي للتنظيم الارهابي التکفيري داعش قبل الاقتراب من حدود البلاد.

واشار الى عداء دعش للشيعة وقال، ان هدف هذه الجماعة الارهابية هو تشويه صورة الدين الاسلامي الحنيف.

کما اشار الى عمق العداء بين ايران واميرکا واضاف، ان هدف اميرکا المجرمة من الدخول الى الشرق الاوسط هو ضرب الوحدة وخلق التحديات امام دين الاسلام.

وقال، ان العدو الذي کان حتى الامس يسعى لخلق الفتنة يدخل اليوم من باب السلام والصداقة في المفاوضات النووية مع ايران، وهو ما لا يمکن الثقة به.

واعتبر الهيمنة على مصادر الطاقة والوقوف امام اتساع نطاق الصحوة الاسلامية المتزايدة والتواجد بذريعة مکافحة الارهاب، ثلاثة اهداف خفية ومهمة لاميرکا للنفوذ في الدول الاسلامية، مؤکدا بان استراتيجية اميرکا الجديدة في الدول الاسلامية هي مواجهة المذهب الشيعي وخلق التفرقة بين الشيعة والسنة.