محاور الجدال في الاتفاق الوشيك بين ايران والدول الست الكبرى

asdasd
معرف الأخبار : ۲۸۶۸۵۱

ما هي المحاور التي يدور حولها التفاوض في اللحظات الاخيرة من مهلة التوصل ال اتفاق بين ايران والدول الست الكبرى.

حددت بشكل عام اجراءات وأطر اتفاق لإنهاء الازمة النووية بين إيران والدول العظمى لكن خيارات سياسية ما زال يتوجب اتخاذها بشأن نقاط اساسية، بين خطوط حمر وضعتها إيران وشروط طرحتها الدول الكبرى.

رفع العقوبات

تعتبر هذه المسألة اساسية بالنسبة لإيران التي يعاني اقتصادها منذ عشر سنوات من العقوبات الدولية الاقتصادية والتجارية. لكن مصدرا غربيا قال في هذا الموضوع "ان تطلعات البعض لا تتناسب مع استعدادات البعض الآخر".

وترغب طهران في رفع كافة العقوبات عنها وبسرعة فورية بعد التوقيع على الاتفاق.

وأعلن المرشد الاعلى لجمهورية إيران الاسلامية اية الله علي خامنئي الذي له كلمة الفصل في الملف النووي "ان كافة العقوبات الاقتصادية، المالية والمصرفية، سواء كانت عقوبات مجلس الامن الدولي او الكونغرس والإدارة الاميركية، يجب ان تلغى على الفور عند توقيع الاتفاق كما يتوجب رفع العقوبات الاخرى في مهل زمنية معقولة".

لكن الدول الكبرى تريد رفعا تدريجيا على مراحل تبعا للخطوات التي تقوم بها إيران، وتعتبر مصادر عدة ان اول رفع كبير للعقوبات لن يتم قبل أشهر عدة.

تفتيش المواقع الايرانية بما فيها العسكرية

كررت طهران مرات عدة في الاسابيع الاخيرة انها ترفض تفتيش مواقعها العسكرية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأسباب تتعلق بالسيادة.

ورفض المرشد الاعلى ايضا اي عملية استجواب للعلماء الايرانيين من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتسعى هذه الوكالة الى توضيح البعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الايراني مستندة الى وثائق - وصفتها طهران بالمزيفة وتشير الى ان ايران اجرت ابحاثا عسكرية حتى 2003 وربما بعد ذلك.

وتشدد بعض الدول وبينها فرنسا على ضرورة ادراج هذا الشق تحديدا في الاتفاق.

الية العودة تلقائيا الى العقوبات

هذه الالية تسمح بإعادة فرض العقوبات تلقائيا في حال لم تحترم إيران التزاماتها. وقال مصدر غربي "هناك توافق بين الدول الست الكبرى حول هذه المسألة". وكان الروس متحفظين في البداية. لكن إيران ترفض مبدأ العودة تلقائيا.

مدة الاتفاق

تريد القوى العظمى الحد من البرنامج النووي الايراني خلال عشر سنوات على الاقل او حتى أكثر.

وقال آية الله علي خامنئي مطلع الاسبوع "خلافا لإصرار الاميركيين اننا لا نقبل بالحد لفترة طويلة من10 و12 عاما وقلنا لهم كم من السنوات نحن مستعدين للحد".

وينص اتفاق الإطار الذي ابرم في لوزان في نيسان/ابريل الماضي على حد برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني خلال فترة عشر سنوات. وشدد خامنئي ايضا على استمرار البحث والتطوير خلال هذه المدة.

تعليقات