الرئیس الترکی: الاحتجاجات وصلت الى حد مقلق

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۶۱۲

دعا الرئيس التركي عبد الله غول السبت الى تغليب " المنطق " فيما اعتبر ان الاحتجاجات العنيفة ضد الحكومة وسقوط مئات الجرحى قد وصلت الى حد مقلق لاسيما في اسطنبول.

وقال غول فی بیان نشره مکتبه " یتعین علینا جمیعا ان نتحلى بالنضج حتى یمکن للاحتجاجات… التی وصلت الى حد مقلق ان تهدأ " ودعا الشرطة الى " التصرف بشکل متناسب " مع حجم الاحتجاج.
وکانت العدید من المدن الترکیة شهدت احتجاجات عنیفة هی الاقوى منذ عام ۲۰۰۲ ما تکشف عن استیاء متزاید لحکومة رئیس الوزراء رجب طیب اردوغان وسیاساته المتطرفة الاخیرة.
وقد استخدمت الشرطة الغاز المسیل للدموع لتفریق الاف المتظاهرین الذین تجمعوا فی ساحة تقسیم، مرکز التظاهرات التی خلفت عشرات الجرحى ودفعت بواشنطن الى توجیه توبیخ نادر لحلیفتها.
ومنعت الشرطة المتظاهرین من التوجه الى البرلمان ومکاتب رئیس الوزراء فی انقرة فیما ذکرت وسائل الاعلام المحلیة ان مخزون الغاز المسیل للدموع بدأ ینفد لدى شرطة اسطنبول حیثکانت رسائل اجهزة اللاسلکی تحذر الوحدات وتطلب منهم " الاقتصاد " فی استخدامه.
ونزل الاف المتظاهرین الى الشوارع فی مدن ترکیة اخرى تضامنا مع المتظاهرین فی اسطنبول حیثرفعوا شعارات مثل " التوحد ضد الفاشیة " و " المقاومة فی کل مکان. میدان تقسیم فی کل مکان " مطالبین " باستقالة الحکومة ".
وجرت تظاهرات فی العدید من المدن الترکیة الاخرى منها انقرة، ازمیر، موغلا، انطالیا، مرسین، زونغولداغو وتسونغ.
وقالت السلطات ان عشرات الاشخاص یعالجون فی مستشفیات من جروح اصیبوا بها فی التظاهرات لکن جهات مدنیة رفعت العدد الى المئات.
کما تم توقیف اکثر من ۶۰ شخصا ما حدا بالخارجیة الامریکیة الى التعبیر عن قلقها بشان الاحداثالدامیة فی ترکیا.
وهناک دعوات فی مواقع التواصل الاجتماعی على الانترنت لخروج مظاهرات مشابهة فی أکثر من عشر مدن أخرى خلال الایام القادمة.

تعليقات