سبعة قتلى بینهم امیرکی فی الاحتجاجات المصریة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۵۱۶

ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المتفرقة بين مؤيدي الرئيسِ المصري محمد مرسي ومعارضين له الى ۷ أحدهم اميركي، واُصيب نحو ۳۰۰ آخرين بجروح بينهم ۵ في حالةٍ خطرة.

وسیطر المتظاهرون على مقر الاخوان المسلمین الرئیسی بالاسکندریة وأحرقوا مقرات الاخوان فی " سیدی جابر " و " سموحة " فی الاسکندریة وفی " شبراخیت " بمحافظة البحیرة.

واقتحم متظاهرون مقر حزب الحریة والعدالة، الذراع السیاسی للإخوان المسلمین، فی مدینة الخانکة، بمحافظة القلیوبیة قبل أن یضرموا فیه النیران.

کما وقعت اشتباکات بین معارضی ومؤیدی مرسی فی محافظة الفیوم، فی وقت اقتحم متظاهرون مؤیدون لمرسی مقر حزب " الأحرار " بالمحافظة.

وأصیب ۳۶ شخصا بجروح فی اشتباکات فی محافظة بنی سویف. وقال متظاهرون إن عناصر من جماعة الإخوان المسلمین أطلقت أعیرة ناریة باتجاه المتظاهرین.

کما ادّى انفجار عبوة ناسفة فی متظاهری بورسعید الى مقتل شخص وإصابة ۱۰ آخرین، وبذلک یرتفع عدد القتلى خلال الیومین الماضیین الى ۷ بینهم امیرکی کان یصور الاشتباکات والجرحى الى اکثر من ۵۰۰.

وأکدت واشنطن أن مواطنا أمیرکیا قتل، وقال المتحدثباسم وزارة الخارجیة الأمیرکیة باتریک فنتریل فی بیان " بوسعنا أن نؤکد أن مواطنا أمیرکیا قتل فی الإسکندریة بمصر ".

وکان مدیر أمن الإسکندریة، اللواء أمین عز الدین، أعلن أن شابا أمیرکیا بالإسکندریة قتل فی الصدامات " بینما کان یلتقط صورا ".

وعلى الأثر، أدخلت الولایات المتحدة مساء الجمعة تحدیثا على التحذیر من السفر إلى مصر، وسمحت لقسم من موظفی سفارتها فی القاهرة بالمغادرة.

وقالت وزارة الخارجیة الأمیرکیة فی بیان إنها " سمحت بمغادرة عدد محدود من الموظفین غیر الأساسیین وعائلاتهم "، مشیرة إلى أنها تنصح الرعایا الأمیرکیین ب " تجنب أی رحلة غیر ضروریة إلى مصر فی الوقت الراهن بسبب استمرار احتمال حدوثاضطرابات سیاسیة واجتماعیة ".

وجرى تبادل للاتهامات بین مؤیدی ومعارضی الرئیس المصری محمد مرسی حول المتسبب فی التصعید والاشتباکات التی تدور فی أرجاء عدیدة من البلاد.
فمن جهة اتهم حزب الحریة والعدالة المصری التابع لجماعة الاخوان المسلمین من اسماهم بفلول الحزب الوطنی وجبهة الانقاذ بالاعتداءِ على انصاره وحرق مقراته. واوضح فی بیان أنه فوجئ بالاعتداء علیه بالاسلحة الناریة وطلقات الخرطوش والسیوف وزجاجات المولوتوف.

من جهتها اتهمت المعارضة جماعة الاخوان المسلمین وانصارها بالاعتداء علیهم ومحاولة استعداء قوات الامن والشرطة ضدهم.

من جانبه حذر الازهر من حرب أهلیة داعیا الجمیع إلى الهدوء.

تعليقات